خلقت حادثة التحرش بـ طفلة المعادي حالة من السخط والجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء شخص ذو مكانة اجتماعية جيدة، فليس له أي مبرر لارتكاب مثل هذا الفعل الفاضح.
صرح الدكتور “وليد هندي” استشاري الصحة النفسية لـ أوان مصر” عن أسباب قيام البعض بالتحرش بالأطفال على وجه التحديد قائلا:”المتحرش بالأطفال يعاني من مرض يسمى بـ البيدوفيليا”، وهو عبار عن خلل نفسي شديد يؤدي لحدوث الجرائم، تصل لدرجة أن يقوم الجاني بارتكاب جريمة قتل لإخفاء فعلته”.
من ناحية أخرى قال استشاري الصحة النفسية وليد هندي أن المتحرش بالأطفال في الأغلب هو شخص سيكوباتي لديه سلوك عدواني ضد المجتمع، وهو وليد أسرة مضطربة غير متكاملة بها حالة من التفكك نتيجة الطلاق أو الوفاة أو الهجر، وفي كثير من الأحيان يكون هو نفسه تعرض للإيذاء الجنسي وهو صغير فيقوم بما يسمى بإعادة إنتاج السلوك.
على صعيد متصل أكد الدكتور هندي أنه من الناحية العلمية نسبة المتحرشين المتزوجين أكثر من العزاب، فالتحرش لا علاقة له بالسن او الحالة والضوابط الاالمتحرجتماعية.
موضوعات متعلقة
استشاري لـ أوان مصر: نسبة المتحرشين المتزوجين أكثر من العُزَاب