كثرت ظاهرة التحرش في الآونة الأخيرة، ففي أقل من أسبوع شهد المجتمع المصري حالتي تحرش وهما “طفلة المعادي” و ” واقعة المترو” وكلتاهما أثارا حالة من السخط والغضب والاشمئزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تساءل الكثيرين هل ظاهرة التحرش وليدة هذه الأيام؟؟ ولم يُقدم المتحرش على هذا التصرف المشين؟؟، وأجاب عن هذه التساؤلات الدكتور “وليد هندي” استشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ أوان مصر قائلا:” ظاهرة التحرش متواجدة في كل زمان ومكان منذ الخمسينيات والأربعينيات حتى بعض الرسومات الفرعونية على جدران المعابد بها بعض التلميحات لوجود ظاهرة التحرش، لكن ما جعلها تبدو منتشرة وشائعة هذه الأيام فجاجة التعبير التي لم تكن متواجدة، وهذا ما جعل الناس يستشعرون بأن الظاهرة أخذت في الانتشار”.
كما أكد الدكتور وليد هندي أنه من الناحية العلمية نسبة المتحرشين المتزوجين أكثر من العُزاب، فالتحرش لا علاقة له بالسن أو الحالة والضوابط الاجتماعية.
من ناحية أخرى يؤكد الدكتور وليد عن أهمية تغليظ عقوبة التحرش لكي تكون حلا رادعا لكل من تسول له نفسه بارتكاب هذه الجريمة الغير إنسانية.
موضوعات متعلقة