بعد أن نشر موقع أوان مصر معاناة الدكتور أحمد شوقى عبدالحكيم صاحب اللغات وشهادة الدكتوراه وابن المؤلف المشهور شوقى عبدالحكيم، وهو جالسا يرسم على الرصيف وفى حالة ليست تليق به.
قامت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان بالإستجابة لما نشر عبر موقع أوان مصر وبعد أن ضجت قصته على السوشيال ميديا، بإقناع الدكتور أحمد بالإنضمام لأحد دور إيواء المؤسسة لأنه كان رافض هذا الأمر تماما، ولكن بعد محاولات وافق وانضم لدار الإيواء.
ابن مؤلف مشهور يبيع لوحات على الرصيف
رجلاً حصل على درجة الدكتوراه ويتحدث بـ 4 لغات ونشأ بعائلة فكرية وابن مؤلفاً مشهوراً، إنه نجل المؤلف الراحل شوقى عبدالحكيم مؤلف وكاتب “شفيقة ومتولى” و “حسن ونعيمة” إنه الدكتور أحمد شوقى عبدالحكيم جار عليه الزمان بضائقة مادية جعلته يجلس على الرصيف يرسم لوحات فنية ويبعيها حتى يحصل على المال ويجلب قوت يومه، بعد أن كان ابن مؤلفاً مشهوراً وحصل على الدكتورراه ودرجات علمية مرموقة كل هذا لن يفيده مادياً.
“عم أحمد” لقباً أطلقه عليه الماره بالشارع ولكن لا يعرفون هو من وماهى درجته العلمية، يجلس على الرصيف مع لوحاته يرسم ويبيعها بعد المرور بحاله نفسيه سيئة وضائقة مالية جعلته يفترش الرصيف، يجلس يرسم أمام مكتبة “سمير وعلى” بشارع 9 بمنطقة المقطم، وعندما ينتهى من الرسم يبيع اللوحات ويجلب الطعام له وللقطط من حوله.
ضجة أحدثها رواد مواقع التواصل الإجتماعى بعد نشر صورة ابن المؤلف الراحل شوقى عبدالحكيم وهو يجلس على الرصيف يبيع لوحات، وفى صدمة بعدما عرفوا أنه يتحدث 4 لغات وحاصل على درجة الدكتوراه والأن لا يمتلك مال ولا طعام بل يبيع لوحات يرسمها على الرصيف ليجلب المال.