تم تسكين «فاطمة» والمعروفة في الإسكندرية بسيدة المطر النائمة تحت المشمع، كانت لا تطلب غير الستر بين أربعة حيطان، وبالفعل تحرك شباب وسيدات الإسكندرية الجدعان بإيجاد سكن لها.
وقالت “دعاء الخطيب” من أبناء الإسكندرية “مش هنام إلا وارتاح إلا لما نجد لها سكنا” والتنسيق مع رامي من أهالي منطقة الورديان تم بحمد الله تسكين السيدة فاطمه ورغم أنها قامت بإجراء عمليات كثيرة في جسدها إلا أنها كانت تعمل لتجلب قوت يومها.
و ترجع قصتها إلى أنها كانت تفترش على الأرض بطانية وكيسا وتتخذهم غطاءا لها من سقوط المطر والبرد القارس، وتنام على كورنيش محافظة الإسكندرية دون مأوى أو مكانا تلجأ إليه من البرودة الشديدة، ظهرت بصورة مفاجئة على الكورنيش فى ظروف غامضة.
وقد تداول صورا على مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة الإسكندرية لسيدة تنام على كورنيش الإسكندرية، وتفترش الأرض كغرفة نوم لها، لعدم وجود مأوى لها فى موجة الطقس السيئة والبرودة الشديدة وهطول الثلج والمطر.
وكسبت صور السيدة النائمة تحت المطر تعاطف الشعب السكندري، لتضج منصات التواصل الاجتماعي بالمناشدة للمسؤولين والجمعيات الخيرية وحقوق الإنسان، بسرعة الاستجابة وإنقاذها من هذا البرد وظروفها الصعبة ونقلها لدارا للإيواء أو ملجأ.