أعربت أربعة دول عُظمة عن قلقها الشديد تجاه النشاطات النووية التي تقوم بها إيران ودعت طهران إلى تغيير موقفها إثر اجتماع لقادة هذه الدول على هامش قمة مجموعة العشرين في روما.
وأوردت واشنطن ولندن وباريس وبرلين في بيان مشترك “نحن مقتنعون بأنه لا يزال ممكنا التوصلُ سريعاً وتنفيذ اتفاق حول معاودة احترام خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في 2015 من جانب إيران وست قوى كبرى، بهدف ضمان أن يكون البرنامج النووي الإيراني محصورا على المدى البعيد بأغراض مدنية، تمهيدا لرفع العقوبات”، مؤكدة أن “هذا الأمر لن يكون ممكنا إلا إذا غيرت إيران موقفها”.
كما قال القادة الأربعة في بيان مشترك أصدره مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها”.
وشددوا على ضرورة “ضمان عدم تمكن إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي”. مضيفا “نحث الرئيس (إبراهيم) رئيسي على اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة، إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة”.
كما أشاروا إلى أنهم يتشاركون “القلق الكبير والمتنامي من أنه فيما امتنعت إيران عن العودة إلى المفاوضات، سرّعت وتيرة خطوات نووية استفزازية، مثل إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب واليورانيوم المخصب”.