قال الدكتور نبيل عبدالمقصود مدير القصر العيني الفرنساوي السابق، إن الفيروس كائن غير حي ولمحاولة السيطرة عليه ومنع انتشاره، ولذلك يتم عزل الجثث داخل أكياس وبدلة عزل لا تسرب السوائل.
وطالب عبدالمقصود خلال مداخلة ببرنامج (90 دقيقة) بقناة المحور عدم التجمع فى المقابر، مشيراً إلى أنه فى محاولة إذا كان من يقوم باجراءات الغسل والدفن باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية فممكن الا يستعينوا باطباء أو متخصصين فى الدفن.
وكشف أن وضعهم فى صناديق خشبية مغلقة هو تأكيد على عدم اصابة أى حد من المجاورين له خلال عملية الدفن والتجهيز.
من جانيه، قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الاسلامية بجامعة القاهرة، أنه يجوز أن تكون آلة أو الفرد الذى يقوم بالتغسيل بارتداء رداء طبي واقي، لافتة أيضاً إلى اجازة وضع الجثمان بكيس لكن بعد تغضية مساوءه بالقماش، ثم يتم الصلاة عليه.
وأوضح كريمة أنه يمكن إقامة صلاة الغائب على موتى كورونا ويجوز الصلاة عليهم داخل القبور ولا مانع من دفنهم فى صناديق اذا اقتضت الضرورة، ولفت إلى أن يموت بعد اصابته بكورونا يعد شهيداً.