الكثير من الآباء والأمهات يواجهوا الكثير من الأزمات الكبيرة، أثناء التعامل مع الأطفال والمراهقين وسلوكياتهم الخاطئة التي تسبب في وقوع العديد من الخلافات الأسرية، لا سيما احتمالية تعرضهم للمواقع الإباحية، أو تلك التي تقدم محتويات غير لائقة، تفوق أعمارهم السنية، أو تفتح المجال أمام تساؤلات محرجة، إذ تسيطر على الأم أو الأب عليهم الحيرة الشديدة عند مواجهة تلك المواقف، ويتشتت ذهنهما في تحديد طريقة التصرف السليمة.
الصدفة والفضول كلمتي السر في مشاهدة الأطفال للمحتوى الإباحي
وبعد العديد من الدراسات التي تم إجرائها في هذا المجال الشائق، إلا أن كشفت دراسة أعدتها جامعة ميدلسيكس البريطانية، بطلب من الجمعية البريطانية لحماية الطفولة من العنف، عن الأطفال والمحتوى الإباحي، أن 94% من الأطفال الذين خضعوا للدراسة، ولم تتجاوز أعمارهم 14 عاما، شاهدوا محتوى جنسي عبر مواقع الإنترنت، بحسب «بي بي سي».
ومن جانبه أوضح الدكتور رؤوف على حسن، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ موقع (أوان مصر) الإخباري، أن فضول الطفل عادة ما يدفعه للتعرض إلى هذا المحتوى الإباحي عبر المواقع المختلفة، الذى أحيانا ما يأتي أمامه بالصدفة أثناء رحلة البحث عبر الصفحات المختلفة.
خطوات التعامل مع الطفل عند التعرض لمحتوى غير لائق
– التعامل بهدوء وعدم التفكير المبالغ فيه.
– على الأمهات عدم اختراع سيناريو للحدث، والتعامل معه مباشرة دون أي احتمالات أو إضافات.
– اتباع أسلوب التعليم البدائي بداية من سن 6 أعوام، لتعريفه أساليب المقارنة بين المحتوى الجيد، والمحتوى غير الجيد.
– على الأم تعليم الطفل كيفية اختيار المواد والمحتوى المناسب لسنه، والابتعاد عن غير المناسبة له.
– التعامل مع فضول الطفلة بالإجابة على أسئلته.
– إعطاء مساحات حرية الرأي والتعبير الكاملة للطفل، حتى يطمئن لسؤال والديه.
– اتباع خطوات التعليم الجنسي البدائي مع الطفل بداية من عمر 6 سنوات.
– توضيح أسباب عدم مناسبة التعرض لهذا المحتوى، للتعرض له حتى سن 7-8-9 سنوات.
– بعد سن الـ9 سنوات، على الأم شرح للأطفال التغيرات الجسدية، التي يتعرض لها، لتأهيلهم لمرحلة البلوغ، التي تبدأ في 11 عامًا.