كشف إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تفاصيل أزمة رفض قيد 3 لاعبين لنادي الزمالك في اتحاد الكرة، مؤكدًا أن الاتحاد يقف على مسافة واحدة من الجميع؛ والأهلي والزمالك هما جناحي الكرة المصرية.
وأوضح الكومي، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك مديونيات للاتحاد منذ عام 2005، ولم يتم تحصيلها حتى الأن، مؤكدًا أن اتحاد الكرة يئن ماليًا، والأندية مديونة بحوالي 170 أو 180 مليون جنيه للاتحاد.
ولفت الكومي، إلى أنه خلال فترة الصيف الماضي، أرسل الاتحاد خطابًا للأندية من أجل تسوية مديونياتهم؛ واستجابت الأندية بما فيهم الزمالك، وتم مدفع مبلغ “كاش”، وجدولة مبلغ آخر على هيئة شيكات.
وأوضح الكومي أن الاتحاد خلال فترة القيد الشتوية، أبلغ الأندية أنه لن يتلقى مبالغ مالية على هيئة شيكات إلا إذا كان الشيك مقبول الدفع؛ الأمر الذي استجاب له الأهلي، ولم ينفذه نادي الزمالك؛ خلال يناير الماضي.
ولفت عضو الاتحاد، إلى أنه إذا سدد الزمالك رسوم القيد (حوالي 2 أو 3 ملايين جنيه) قبل انتهاء الموعد المحدد يوم 31 يناير الماضي، لم يكن اتحاد الكرة يستطيع منعه من قيد لاعبيه؛ خاصة وأنه ذهب لقيد اللاعبين في توقيت متأخر يوم 31 يناير.
وأكد ، أن الاتحاد ليس في حالة صدام مع نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن الزمالك أرسل خطابًا لاتحاد كرة القدم بشأن رفض القيد؛ من أجل اللجوء للاتحاد الدولي، وبدورنا قمنا بإرساله لـ الفيفا من أجل الفصل بين النادي والاتحاد في أزمة قيد اللاعبين.
وشدد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة على أن هناك 3 سيناريوهات لحل هذه الأزمة بين الزمالك واتحاد الكرة؛ تتمثل في طلب الفيفا الاستجابة للزمالك، أو أن يؤكد اتحاد الكرة الدولي أن الأمر شأن داخلي، أو يقترح إلغاء القيد.