طالب اتحاد الشغل التونسي، الرئيس قيس سعيد، بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، إضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ مصغرة.
اتحاد الشغل التونسي
وعلل اتحاد الشغل، بأن ذلك ضروري لتفادي الفراغ السياسي، بعد مرور عشرة أيام، من إعلان الرئيس التونسي، الإجراءات استثنائية التي عملت على تعليق عمل البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة.
جاءت مطالب اتحاد الشغل، من خلال بيان أصدره اليوم الأربعاء، طالب فيه الرئيس التونسي، بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، إضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ مصغرة، تدير البلاد لسد الفراغ السياسي.
طالبت حركة النهضة التونسية، القيادة السياسية في البلاد، برئاسة قيس سعيد، تجميد القرارات التي اتخذها الأخير، والعودة إلى ما سبقها.
فقد شددت في بيان لها، على ضروروة العودة السريعة إلى الوضع الدستوري الطبيعي ورفع تعليق عمل البرلمان.
وتابعت النهضة، مستعدون للتفاعل الإيجابي لتجاوز العراقيل وتأمين أفضل وضع لاستئناف المسار الديمقراطي بتونس.
كما زعمت الحركة، أن الرئاسة التونسية تتجاهل الفراغ الحكومي المستمر منذ 10 أيام ولم تكلف شخصية لشكيل حكومة.
وزعمت الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم حريصون على الحوار مع جميع الأطراف وفي مقدمتها الرئيس التونسي، قيس سعيد، لتجاوز الأزمة.
تونس تحمي الحقوق والحريات
وكان أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن ما يجري في تونس يهدف إلى حماية الحقوق والحريات.
جاء ذلك خلال استقباله ثلاثة صحفيين من نيويورك تايمز، بقصر قرطاج الرئاسي، عقب انتشار أنباء عن توقيفهم من قبل الأمن التونسي.الرئيس التونسي
وقال سعيد : “إننا نعمل في إطار الحقوق والحريات وأن القرارت التي أصدرها تمت في إطار الدستور”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان قد اتخذ قرارات هامة، منها قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.الرئيس التونسي
كما قرر سعيد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية و الأمنية، “تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب”، لافتًا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.الرئيس التونسي
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضًا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.الرئيس التونسي