إيرادات الأفلام، شهدت دور العرض المصرية منافسة قوية بين كافة الأفلام الموجودة في دور العرض السينمائي، بعد انطلاق موسم رأس السنة، والذي شهد وجود العديد من النجوم بأعمالهم الفنية المتميزة.
وجاءت المنافسة في البداية بين النجم محمد إمام بفيلمه الجديد أبو نسب، والذي استمر في تحقيق إيرادات مميزة بشكل متكرر، حتى دخل فيلم الإسكندراني بطولة الفنان أحمد العوضي منافسات دور العرض السينمائي وحقق نجاحًا مميزًا ومنافسة شرسة مع “أبو نسب”.
وجاء فيلم الحريفة، بطولة نور النبوي من الخلف بقوة، فبعدما دخل دور العرض السينمائي بإيرادات ضعيفة محتلًا المركز الخامس، انطلق بقوة ليتصدر بفارق ضخم في قائمة الإيرادات اليومية.
وكشف الموزع السينمائي محمود الدفراوي في تصريح لجريدة “أوان مصر”، عن تحقيق دور العرض السينمائي ليلة أمس، إيرادات قوية ومميزة بلغت الـ 4,063,886 جنيهًا.
وجاء في مقدمة الأفلام بأكثر من نصف الإيرادات فيلم الحريفة بطولة الفنان نور النبوي بفارق كبير عن أقرب منافس له، محققًا ليلة أمس إيرادات وصلت لـ 1,898,201 جنيهًا.
ودخل منافسات دور العرض السينمائي بعض الأفلام الجديدة، ومنها فيلم رحلة 404 للنجمة منى زكي، وفيلم عادل مش عادل بطولة الفنان أحمد الفيشاوي، وفيلم أنف وثلاث عيون.
لمشاهدة كواليس فيلم الحريفة من هنا
إيرادات الأفلام في دور العرض
فيلم رحلة 404 لمنى زكي 1,028,957 جنيهًا
الإسكندراني بطولة أحمد العوضي 307,112 جنيهًا
أبو نسب لمحمد إمام 410,571 جنيهًا
فيلم أنف وثلاث عيون 151,364 جنيهًا.
فيلم التجربة المكسيكية 147,537 جنيهًا.
فيلم ليلة العيد للنجمة يسرا 17,719 جنيهًا.
عادل مش عادل لأحمد الفيشاوي 21,062 جنيهًا.
فيلم مقسوم بطولة النجمة ليلى علوي 19,914 جنيهًا.
شماريخ للنجم آسر ياسين 22,913 جنيهًا.
عصابة عظيمة لإسعاد يونس 35,753 جنيهًا.
فيلم أنا وابن خالتي لبيومي فؤاد وسيد رجب 2,783 جنيهًا.
معلومات عن فيلم الإسكندراني بعد نجاحه في إيرادات الأفلام
فيلم الإسكندراني من بطولة الفنان أحمد العوضي، وزينة، وعصام السقا، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومميزة من نجوم الفن، ومنهم: النجم القدير حسين فهمي، وصلاح عبدالله، إضافة إلى بيومي فؤاد ومحمد رضوان، وكوكبة مميزة استطاعت أن تسرد الأحداث بطريقة خفيفة نالت إعجاب الجمهور.
وتدور أحداث الفيلم داخل مدينة الإسكندرية حول «بكر»، الذي يعيش في صراعات مع والده، فيسافر إلى الخارج من أجل تحقيق ذاته، لكن عندما يعود يجد أن تلك الأزمات ما زالت تطارده، في إطار اجتماعي تراجيدي، بشأن الحفاظ على الهوية الإسكندرانية، وهو مأخوذ عن رواية «الإسكندراني» للكاتب أسامة أنور عكاشة التي صدرت في السبعينات.