سطر القيادي الاخواني المقبوض عليه محمود عزت القائم باعمال المرشد فصولا جديدة من الخسة والتخريب والارهاب ، بعد توجيه قيادات وخلايا نائمة تابعة لجماعة الاخوان الإرهابية لزعزعة الإستقرار وبث السموم والفتنة بين الشعب المصري ، بجانب العمل على انهاك مؤسسات الدولة حتى تتوقف عن استكمال مسيرة التنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة.
تأتي توجيهات القيادي الإرهابي المقبوض عليه اليوم ، قبل القاء الأمن الوطني عليه وبحوزته العديد من المستندات والاجهزة التي يستخدمها في التوجيهات والاوامر التي يرسلها لباقي اعضاء الجماعة الارهابية.
وكشفت مصادر مطلعة بصدور تعليمات من عزت، باستمرار مخطط انهاك وارباك الدولة المصرية والاعداد للقيام بفاعليات بهدف اسقاط الدولة المصرية، والسعي لانهاك مؤسسات الدولة الامنية.
وذكرت المصادر التي رفضت ذكر اسمها، وضع القيادات الإخوانية ، وعلى رأسهم عزت خطة مراحل التصعيد المتوقع من الجماعة وهي توسيع الحشد الاخواني في الخفاء ضد رموز الدولة المصرية ومحاولة كسر السياسات الامنية المتبعة في الفترة الاخيرة والتي اضعفت العناصر الاخوانية وافقدتهم الثقة في انفسهم، عقب الضربات الامنية الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية .
واشارت المصادر صدور تكليفات بتفعيل وتنشيط دور اللجنة الاعلامية التابعة للجماعة وذلك من خلال القيام بترتيب لقاءات مع عدد من المشاهير بشكل منتظم في القنوات التابعة للجماعة الارهابية وبعض القنوات الاخرى المؤيدة مثل قناة الجزيرة ومكملين والشرق ، للهجوم علي القيادة السياسية المصرية و رموز ومؤسسات الدولة، بالاضافة للحصول على مساحات مختلفة في الصحف العالمية لنشر ما يقومون بالترويج له داخل مصر، وتسليط الضوء علي تقارير حقوق الانسان .
وذكرت المصادر ان اعضاء التنظيم الاخواني الهاربين خارج البلاد، اصدرو تعليمات للعناصر الاخوانية داخل البلاد بالدفاع عن النفس ضد الشرطة حالة القبض عليهم ، بالاضافة لتنفيذ خطة افشال الدولة المصرية و خروج الشرطة من المعادلة و ظهور الجيش في المشهد من جديد وظهور مبادرات من الاقليمي والعالمي و تنامي الاحتجاجات الفئوية.