حبات الصنوبر هي بذور صالحة للأكل من فاكهة شجرة الصنوبر وذات مذاق حلو، وقليل السعرات الحرارية، وخلال الأسطر التالية نبين أبرز فوائده وهي على النحو الآتي.
إدارة مرض السكري
يرتبط مرض السكري بشكل أساسي بزيادة الإجهاد التأكسدي في الجسم، حيث أظهرت دراسة أن تناول حبوب الصنوبر عن طريق الفم يمكن أن يحسن مقاومة الأنسولين ويقلل من نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق تقليل الضرر التأكسدي للكبد. يمكن استخدام الصنوبر كعنصر غذائي علاجي محتمل في الوقاية من ارتفاع السكر في الدم وعلاجه
الوقاية من أمراض القلب
يرتبط ضعف وظائف الأوعية الدموية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفقًا لدراسة ، يمكن للمكسرات مثل الصنوبر تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية، هذا لأنها غنية بحمض الفوليك والمغنيسيوم وفيتامين E والأرجينين والبوتاسيوم إلى جانب البوليفينول والدهون الصحية (الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة
المساعدة في إنقاص الوزن
أظهرت دراسة أن حمض الإلاجيك ، وهو مادة بوليفينول موجودة بشكل طبيعي في المكسرات ، فعالة في تخفيف السمنة والمضاعفات ذات الصلة مثل مقاومة الأنسولين ومرض الكبد الدهني والسكري من النوع الثاني، نظرًا لأن حبوب الصنوبر غنية أيضًا بحمض الإيلاجيك ، فإن استهلاكها يمكن أن يساعد في تقليل الأنسجة الدهنية وإدارة السمنة بشكل فعال.
مضاد للسرطان
يحتوي على مادة البوليفينول المحتملة المضادة للسرطان في حبوب الصنوبر، و لها إمكانات كبيرة مضادة للسرطان وقد تساعد في منع انقسام الخلايا ، وهو السبب الرئيسي للسرطان، و وفقًا لدراسة ، فإن مادة البوليفينول الغذائية الموجودة في حبوب الصنوبر قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الرئة وأنواع السرطان الأخرى عن طريق تحفيز موت الخلايا المبرمج الذي يساعد على إزالة الخلايا السرطانية ويحافظ على التوازن في الجسم، كما أن السيلينيوم الموجود في المكسرات قد يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.