كشف مسؤول اسرائيلي عن خطتها الاستراتيجية لمواجهة الهجوم الإيراني الذي وقع مساء السبت الماضي، تم تنفيذ هذا الهجوم الواسع من قبل إيران كرد فعل على استهداف قنصليتها في دمشق، شمل الهجوم مئات الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل.
خطة اسرائيل لمواجهة الهجوم الإيراني
تتضمن الخطة الإسرائيلية تنسيقًا عسكريًا واستخباراتيًا محكمًا لمواجهة التهديد الإيراني الذي يعتبره الكثيرون خطيرًا. تهدف الخطة إلى تحييد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية قبل وصولها إلى أهدافها المحتملة في إسرائيل. تشير المعلومات الأولية إلى أن الخطة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة وقدرات استخباراتية لتعقب وتدمير الأهداف المعادية.
3 دوائر دفاعية
قال العميد في جيش الاحتياط، تسفيكا حيموفتش، إن إسرائيل اعتمدت على 3 دوائر دفاعية لمجابهة الهجمة الإيرانية، مهما كانت أدواتها، طائرات حربية أو صواريخ أو طائرات مسيرة.
الدائرة الأولى هي طائرات “إف-35″، التي تحوم في الجو، وتمكنت خلال الحرب على غزة من تدمير عدة صواريخ إيرانية أرسلت من اليمن والعراق باتجاه إسرائيل قبل أن تصل إلى أهدافها.
الدائرة الثانية هي التشويش على منظومات التوجيه التي تستخدمها إيران، “جي بي أس” أو منظومة شبيهة تديرها روسيا ومنظومة ثالثة تديرها الصين. فإذا تمكنت من التشويش على مسار الصاروخ (أو الطائرة)، تستطيع دفعها إلى السقوط في البحر أو في الصحراء.
الدائرة الثالثة هي بطاريات الدفاع الأرضية، مثل “القبة الحديدية” و”حيتس 2″ و”حيتس 3″ و”مقلاع داود.
مساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
إلى جانب الدوائر الثلاث، أضيفت في الهجوم الإيراني دائرة رابعة، وهي إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، طائراتها وصواريخها باتجاه المسيرات الإيرانية، من مواقعها في السفن الحربية والبوارج حاملة الطائرات، التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندي.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف أنه لم تلحق أضرار تذكر جراء الضربة الإيرانية على إسرائيل، التي استمرت قرابة 5 ساعات، فيما اعتبرها الرئيس الأميركي جو بايدن “انتصارا لإسرائيل