أفادت القناة 12 العبرية, أن مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر, ناقش عدة خيارات, للرد على إيران وإيذائها, بعدما استهدفت إيران إسرائيل بعشرات الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وقالت القناة الإسرائيلية, اليوم الإثنين, أن إسرائيل تناقش عدة خيارات لإيذاء إيران, لكن من دون الدخول في حرب واسعة وشاملة بالشرق الأوسط.
وأوضحت القناة الإسرائيلية, أن إسرائيل لديها نية في القيام بعمل مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية, للرد على إيران, بالرغم من تأكيد واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية على إيران.
وبعد الهجوم الإيراني نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.
الجدير بالذكر أن طالبت حركة حماس, المجتمع الدولي ومؤسساته على رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية, بمحاسبة إسرائيل, بعد اكتشاف مقبرة جماعية للفلسطينيين, بأحد مباني مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان لها, اليوم الإثنين: إن المشاهد المروعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، وتضم عددا من جثامين الشهداء المتحللة التي قام الاحتلال بمواراتها التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمع، تؤكد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها، مستغلةً الصمت الدولي المشين عن انتهاكات فظيعة للقانون الدولي، وهي حرب إبادة مستوفاة الأركان، تشنها حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة.
وتابعت: إن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تكتشف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه، هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حرب موصوفة وموثقة، وإن المطلوب من هذه المؤسسات أن تفعّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فورا.
وفي سياق متصل, أعلنت وزارة الصحة بغزة, اليوم الإثنين, وصول عدد الشهداء منذ بداية العملية العسكرية على غزة وحتى الآن إلى 33 ألفا و797 شهيدا, و76 ألفا و465 جريحا.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة المؤسسات ذات العلاقة “إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع، في محاولة لتوفير الخدمات الصحية ولو بالحد الأدنى بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل”.