إسرائيل.. يشهد الداخل الإسرائيلي, في الساعات الأولى من اليوم الأحد, جدلا واسعا وضجة كبيرة, عقب دهس سيارة, عدد من المتظاهرين الذين طالبوا برحيل نتنياهو وعودة الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وقال بيني جانتس, وزير الدفاع في حكومة الحرب المصغرة الإسرائيلية, أن اتهام المتظاهرين بمحاولة اغتيال بنيامين نتنياهو وتشبيههم بالأعداء هو افتقاد للمسؤولية, الوطنية.
ووصف وزير الدفاع, حادث دهس المتظاهرين, بالمريع.
ومن جانبه, أدان الرئيس الإسرائيلي, إسحاق هرتسوج, حادث دهس المتظاهرين, مؤكدا أن العنف خط أحمر, لا يجوز تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد الرئيس الإسرائيلي, على ضرورة وحدة شعبه, للوقوف بوجه العدو.
ومن جانبه, وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد, أصابع الاتهام بدهس المتظاهرين من قبل سيارة إلى الحكومة, مطالبا الشرطة بالتصرف وفق القانون, مؤكدا أنهم ماضون في المطالبة بعودة الأسرى المحتجزين ورحيل الحكومة.
وكان أصيب 3 أشخاص, من بينهم إمرأة في حالة حرجة, إثر دهس سيارة لعدد من المتظاهرين, الذين طالبوا بعودة المحتجزين ورحيل حكومة نتنياهو.
وأصيبت شرطية إسرائيلية بكسر في الأنف, أثناء محاولتها فض المظاهرة بالقوة.
وخرج الآلاف من المتظاهرين, بشوارع العاصمة الإسرائيلية تل أبيب, محتجين على سياسات رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو, مطالبينه بالرحيل.
وفرقت شرطة الاحتلال, التظاهرات التي اندلعت السبت, باستخدام القوة مع المتظاهرين.
وكان وصل المتظاههرون الإسرائيليون, إلى زاوية شارع أرلو زوروف وبلوخ, بالعاصمة تل أبيب, حيث أغلقوا الشوارع وأعاقوا الحركة المرورية, مطالبين نتنياهو وحكومته بالرحيل.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية, 4 أشخاص, كما ودهس حصان شرطة رجل مسن أثناء فض التظاهرات.
وبقيسارية, طالب المتظاهرون, بإجراء انتخابات مبكرة, ورحيل نتنياهو وحكومته.
ويشهد الشارع الإسرائيلي, حالة من عدم الاستقرار, نتيجة لخروج عشرات الآلاف في مظاهرات بمختلف أنحاء البلاد, يطالبون بنيامين نتنياهو بعودة ذويهم من الأسرى, وكذلك إقالته من منصب رئيس الحكومة هو ومن معه.