تراجع منسوب المياه في نهر الفرات، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لربطه بعلامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه في أكثر من حديث.
قال رسول الله ﷺ: “لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة، تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو”. (رواه مسلم)
قال رسول الله ﷺ: “يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا”. (متفق عليه)
تداول رواد السوشيال ميديا صوراً مأساوية وحزينة لحال نهر الفرات، بعد أن تراجع منسوب تدفق المياه فيه إلى أقل من النصف، وينبع “الفرات” من تركيا ويعبر الأراضي السورية ليجري في الأراضي العراقية حيث يلتقي في جنوبها مع نهر دجلة، ليشكلا شط العرب.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن من علامات الساعة أن يحسر الفرات، ويتغير مجراه فيستبين للناس جبل من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل أناس كثير، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حضره عن الأخذ منه خشية الفتنة أو وقوع المقاتلة بسببه، فمن الثابت في الأحاديث الصحيحة ما ورد في قول الرسول- صلى الله عله وسلم- حول علامات الساعة، ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يَحِسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو.
موضوعات متعلقة
حدث في 2 رمضان.. بناء القيروان ومعركة بلاط الشهداء
وزير الإسكان ومحافظ أسوان يتفقدان مشروعات الشريط النهري السياحي