يبدو أن إثيوبيا تواصل تلونها وتلاعبها بالحديث ، وتثير الجدل بتصريحاتها المرفوضة من قبل الاتحاد الإفريقي بحسب ما جاء بخصوص استكمال وبناء سد النهضة ، لتواصل العنترية بشأن السد ، إذ تتغطرس من ناحية، وتلوح بكلمات غير مفهوم المجدي منها من ناحية آخرى .
فيما قال مراقبون دوليون ، ان الدولتين المصرية والسودانية ، بدء نفاذ صبرهما بشأن سد النهضة على حد ذكر المحللين السياسيين، وحاولت مصر والسودان بشتى الطرق الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملئ وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بحيث لا تتأثر البلاد بطبيعة مياه النيل لكن أديس ابابا تواصل التعنت الشديد في هذا الشأن.
حيث أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الثلاثاء ، رفضها بشكل قطع المقترح المقدم من دولة السودان بتشكيل لجنة رباعية ، لمناقشة تطورات أوضاع بناء سد النهضة.
وقالت إثيوبيا، أن توسيع الوساطة في مفاوضات سد النهضة، غير مجدٍ.
وعقد اليوم الثلاثاء دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، مؤتمرًا صحفيًا ، إعلن من خلاله إن بلاده ملتزمة بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإثيوبية .
وأشار السفير دينا إلى أن إثيوبيا تحترم المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي تم تعليقها مؤقتًا الآن بسبب انتقال السلطة لرئيس الاتحاد الأفريقي.
وقال إن الكونغو الديمقراطية، التي تسلمت رئاسة الاتحاد الأفريقي من جنوب أفريقيا، أجرت مناقشات بشكل مستقل مع الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.