في بيان لها “الإدارة الذاتية – الكردية – لشمال وشرق سوريا ” تعلن أن تركيا بعد تهجيرها أكثر من ثلاثمائة ألف مدنى ” قسرا ” من مدنهم وقراهم فى “تل أبيض ” و”رأس العين”، تستهدف تغيير هوية المنطقة بشتي الطرق وذلك بجلب سكان من غير المناطق المذكورة، وتوطينهم، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة،، وإجراء التغيير “الديموجرافى” وذلك لتحقيق أهداف سياسية بحتة، تحت ذريعة إعادة اللاجئين.
وفي بيان أوردته قناة “العربية” الإخبارية ، رفضت الادارة هذه السياسات والتوجهات التركية “العنصرية” ، داعية الرأي العام العالمي للتحرك لمنع هذه الكارثة التي ستفتتح الأبواب أمام صراعات قومية ومجتمعية، كما طالبت الأمم المتحدة بتجاهل دراسة مقترح أنقرة توطين عائلات الفصائل الموالية لها في مناطق الأكراد.
وقالت أن صمت الأمم المتحدة حيال هذه الممارسات يشجع تركيا على الاستمرار في عدوانها ومشاريعها العنصرية، داعية إلى إدانة هذا العدوان من قبل الأمم المتحدة والضغط على تركيا للانسحاب من المناطق التي احتلتها.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد حذرت، أمس الأول السبت، من أن تركيا تعمل على تقديم مشاريع “راديكالية ” بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير “الديموجرافى” ، منتقدة صمت الأمم المتحدة