21.6 مليون شاباً في مصرنا المحروسة في سن (29:18 عاماً) حسب ما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في العام 2022 هذا الرقم يجب ان لا يمر مروراً عابراً خصوصاً وان الكثير من بلدان العالم المتقدم تفتقر للشباب وتحتاج لسواعده في استكمال نهضتها.
ثروات المجتمعات متعددة منها الثروات المتجددة والثروات الغير متجددة، والبشر خصوصاً الشباب منهم اهم تلك الثروات وكي يمكن استغلال تلك الثروة واستغلالها الاستغلال الامثل في مصر فلابد من ان تحرص الدولة على سلامة شبابها الصحية، وتعليمهم تعليماً جيداً، واعدادهم لسوق العمل سواء داخل وطنهم او خارجه.
ونحن الان في ظل ظروف العالم وازماته الاقتصادية والحروب المتوقعة علينا ان نتخلى عن فكرة ان تعدادنا السكاني الهائل عبئًا على اقتصاد الدولة، وان نتعامل مع الشباب بأنهم ثروة قومية متجددة ونعيد مراكز التدريب المهني ونعيد الحرفي المصري لمكانته.
وفي الوقت نفسه لابد ان تتضافر الجهود وتتحرك وزارة الخارجية، ووزارة القوى العاملة لعمل اتفاقيات دولية لتصدير العمالة المدربة والمعدة اعداداً جيداً بعد تدريبها وتأهيلها حسب احتياجات اسواق العمل الاقليمية والدولية مع توعيتهم بثقافة كل مجتمع كي يتعايشوا مع تلك المجتمعات.
وذلك ان تم بالشكل المرجو سيعود على البلد بفوائد لا حصر لها وتنعم البلد من خير ابنائها.