أكد الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، على أنه تحرض للعديد من محاولات القتل على أحد التنظيمات الإرهابية بسبب افكاره وجرأته في سرد الحقائق وكشف المستور عن هذه التنظيمات.
وقال خلال حواره مع قناة الحرة: “مفيش خوف ينتابني من اتهامات ازدراء الأديان بمعنى الفزع، لكن فيه خوف بشكل عام على الوطن والدولة المصرية، على أن يبقى طول الوقت محل هذا الابتزاز من قبل المتطرفين والإرهابيين والتيار المتجمد المتعصب المتسلف، اللي بيبتز الدولة المصرية وكتابّها ومفكريها، ومحاولة الطعن في دينهم، بل وصلت إلى أن أكون الكاتب العربي الوحيد اللي اتعمل عليه حملة تفتيش مليونية من البشر عن النوايا السيئة.. هما عرفوا منين النوايا بتاعتي؟!”.
إبراهيم عيسى: أنا مستهدف بالقتل من تنظيم متطرف.. ومفيش بني آدم طبيعي يحب أنه يتقال عليه كافر مرتد
وأضاف: “أنا مسمي ما اتعرض له معارك وليس أزمات، ونتيجة وجود أطراف مستنفرة ومستفزة من الآراء غير المواتية لأفكارهم، ومع التدليس والاجتزاء واقتطاع الكلام اللي بيتقال، وتبدو وكأنه فيه رغبة في الاستهداف وطريقة مطاردة الساحرات، لكن اللي انا عاوزة اقوله طول ما أنت تملك فكرًا وعقلًا ومختلفًا ومغايرًا لما هو سائد ومتجمد وتقليدي ومتعصب.. فطبيعي تلقى في مشوارك ورسالتك، وفي كل ما تقوله عن هذا الصخب والضجة، وتللك الحمالات الكارهة، والحقيقة أنا متعود على كده”.
وأردف إبراهيم عيسى: “متعود دايمًا من سنة 1992.. وأنا مستهدف بالقتل من تنظيم متطرف كان اسمه العائدون أفغانستان 2، وبعتبر نفسي منذ عام 1992 حتى الآن أضيف إلة 30 عامًا أخرى.. كانت مهمتي فيها أني أواصل رسالتي، فأن لا انزعج”.
واختتم: “مفيش بني آدم في الدنيا يحب يصحى يفتح تويتر يلاقي آلاف التغريدات تشتمه، وتعتبر أنه كافر.. مفيش بني آدم طبيعي يحب كدة، وبلاغات ضده باعتباره كافر مرتد، مين يحب مثلًا التحريض بقتله وملاحقته بدنيًا في أي مكان يشوفوه، فهذا عبث.. مَن يصدق أن هذا الكلام يرضي شخصًا أو يسعى إليه كاتب أو مُفكر، فهذا جنون محض، فلا بد أن يعرض أصحابه أنفسهم على طبيب أمراض نفسية إذا كانوا يصدقون هذا العبث”.