يبحث الكثير من الأشخاص عن الأمور المستحبة في صلاة قيام الليل، ولذلك جاء سؤال إلى دار الإفتاء، حول المفاضلة بين طول القراءة في قيام الليل وبين كثرة عدد الركعات.
طول القراءة في قيام الليل أم كثرة عدد الركعات
ومن جانبها أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، يرى بعض الفقهاء أنَّ طول القراءة في قيام الليل أفضل من كثرة عدد الركعات، ويرى بعضهم أنَّ تكثير عدد الركعات أفضل، والذي ننصح به هو أن يداومَ الإنسانُ على ما يَجِد فيه راحةَ قلبِهِ ونشاطه وطمأنينته وكمال خشوعه؛ سواءٌ في طول القيام وكثرة القراءة، أو في زيادة عدد الركعات وتكثيرها.
وفي سياق آخر أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث سورة يس
سورة يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات
وأوضحت الإفتاء عبر حسابها على منصة X: “قراءة سورة “يس” بنية قضاء الحاجات.. قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة “يس”؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «و”يس” قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وتابعت، فقراءة سورة “يس” لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّوجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس” بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات، ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة “يس” حصل له مقصودة بإذن الله.