ماهو المستشفى الذي يجب أن أختبر فيه فيروس كورونا كان هذا السؤال أخر ماكتبته الفنانة رولا محمود على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مارس الماضي وبعد ذلك لم تظهر مرة أخري ومنذ تلك اللحظة مازال البحث جاري عنها في بريطانيا مقر إقامتها وبالتحديد في مقاطعة اكسفوردشاير شمال غرب لندن.
وفي صباح يوم 24 مارس كتبت رولا تويتة كان نصها “لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية، تزداد سوءا في الوقت الحالي، هل يعرف أي شخص ما هو المستشفى الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا وتابعت ، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ. أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص.
وحول اختفاء الفنانة رولا محمود أعلنت نقابة الممثلين أعلنت أنها ليست عضوا بالنقابة، ولا توجد لديهم وسيلة اتصال بها ، وأضافت الفنانة نهى العمروسي قالت إنها لا تعرف عنها شيئا منذ إصابتها بكورونا.
وتابع صديق رولا وئام عربي، انه بحث عنها فى كافة المستشفيات المتواجدة فى المقاطعة ولم يعثر عليها ولا شيئا عما حدث لها طيلة الأشهر الماضية ، وأكمل صديقها ماهر اليوسفي ان اخر رسالة وصلته من رولا كانت عن التعب الذي أصابها الذي اكتشفت في النهاية انه بسبب فيروس كورونا .
وفى مفاجأة صادمة أعلن عمر غريب أحد أصدقاء رولا حيث توقع وفاتها وقال ان بريطانيا شهدت العديد من الوفيات خلال مارس الماضي وكان يتم دفن الحالات المجهولة بسرعة في مقابر خاصة مضيفا انه كان يرن على هاتفها دائما ولا أحد يجيب عليه