شهد السوق المصرى ارتفاعات جماعية متفاوتة فى أسبوعها الأول من العام، تزامناً مع ارتفاع سعر النفط بدعم من تخفيض السعودية لإنتاجها، وارتفاع البورصات العالمية و الأمريكية.
وقال الدكتور أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أنه بالرغم من الانقسام السياسي في الشارع الأمريكى إلا أن الداوجونز يشهد قمة تاريخية جديدة تجاوز بها الـ 31000 نقطة مع ارتفاع العقود الآجلة، لترتفع المؤشرات الخليجية بصورة جماعية بعد إتفاق المصالحة الخليجيةن وما ينتج عنها عودة التبادل التجاري وفتح الحدود و ضخ مزيد من الاستثمارات فيما بينها، ليرتفع المؤشر الرئيسي للسوق المصرى بنهاية الأسبوع الأول بحوالى ال 1% لينهى عند 10952 نقطة.
وأوضح فودة في تصريح خاص لـ أوان مصر، أن المؤشر السبعيني ارتفع بصورة طفيفة بلغت 0.35% بعد تداولات متباينة، لينهى عند 2152 نقطة، ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 9.3 مليار جنيه مسجلاً 660.151 مليار بنهاية تداولات الأسبوع و الذى يأتى مع معطيات اقتصادية وسياسية متباينة التأثير على الأسواق.
وتابع فودة أن معظم هذة المعطيات إيجابية، فعلى الصعيد العالمى نجد إتجاه لتسليم السلطة لبايدن فى أمريكا بعد إقرار الكونجرس لنتائج الانتخابات بالرغم من الانقسام، فيما سيستمر النفط على أداءه الإيجابي مع زيادة الطلب تدريجياً و تراجع الإنتاج و الذى سيصب فى صالح الاقتصادات الخليجية التى تعتمد على تصدير النفط بنسبة كبيرة فى موازناتها العامة.
وأضاف أيضاً أن المصالحة الخليجية ستبدأ تدريجياً فى انعكاس نتائجها على اقتصادات تلك الدول وأسواقها المالية التى شهدت صعود جماعى خلال الأسبوع المنقضى، وذلك سينعكس على السوق المصري مستفيداً من تلك الإيجابيات التى بدأ معها المستثمر العربى فى ضخ المزيد من السيولة في السوق المصري و كذلك الأجانب الذين تحولوا للشراء خلال الجلسات الأخيرة مع وصول أسعار الأسهم المصرية لمستويات جاذبة للشراء و إمكانية تحقيق نسب أرباح كبيرة.
اقرأ أيضاً: