أعلن البيت الأبيض عن عدم موافقته على الاقتحام الإسرائيلى لمستشفى الشفاء، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الاخبارية فى خبر عاجل لها.
في سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد اقتحامه وحصاره لمدة ستة أيام متتالية.
وعلى الرغم من انسحابها من المباني، إلا أن الحصار لا يزال مستمراً.
خلال الاقتحام الذي بدأ في الفجر، اقتحمت قوات الاحتلال مباني المستشفى بما فيها قسمي الجراحات الجديد والطوارئ، وقامت بتفتيش المباني والأقسام.
ووفقًا لتقارير، تم اقتحام الأقسام تدريجيًا، حيث فجرت قوات الاحتلال الأبواب الداخلية بين الأقسام، وأمروا جميع الأشخاص الموجودين في المجمع الطبي بالتجمع في ساحته الشرقية.
بعد الانسحاب الجزئي، لا تزال دبابات الاحتلال تحاصر المجمع وتطلق قذائفها على المناطق المجاورة.
وتم تثبيت كاميرات التعرف على الوجه والبوابات الإلكترونية في ساحة المستشفى، وتم إجبار النازحين على خلع ملابسهم واحتجازهم، وأجريت عمليات تحقيق ميدانية مع الأطباء والمرضى والنازحين.
وما زالت قوات الاحتلال تحتجز عددًا من النازحين وأقارب الشهداء والجرحى الذين كانوا داخل المستشفى، حولت أروقته إلى مراكز احتجاز وتحقيق. وتمنع إدارة المجمع من دفن الشهداء الذين يتواجدون في الساحة.
وفي بيان صحفي، حملت وزيرة الصحة مي الكيلة قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.
كما حذرت من النتائج الكارثية التي قد تنجم عن استمرار الحصار وتنفيذ جيش الاحتلال لعملية اقتحام للمجمع.
تبقى هذه التطورات مؤشرًا على التوتر الشديد في المنطقة وتهديدًا حقيقيًا لحياة المرضى والفرق الطبية.
وتعكس استمرار الحصار والتدخل العسكري القسري في المجمع حاجة ملحة للتدخل الدولي والضغط الدولي لحماية المدنيين والحفاظ على حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية.
علينا أن نتذكر أن المستشفيات هي ملاذ الأمان والمكان الذي يجب أن يكون محميًا في جميع الأوقات. يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين والمرافق الطبية في جميع أنحاء العالم.
من الضروري أن يتم إنهاء الحصار وإعطاء الأولوية لحياة الناس ورفاهيتهم.
يجب أن يكون العلاج الطبي متاحًا بشكل عادل وعادل للجميع، دون تدخل أو تهديد. نأمل أن يتم إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بكرامة وسلام.