فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها موجة ثانية من العقوبات على روسيا بعد أن شن الرئيس فلاديمير بوتين غزوًا غير مسبوق لأوكرانيا.
قال الرئيس جو بايدن، في تصريحات تلفزيونية، إن الإجراءات ستفرض تكلفة باهظة على روسيا.
وفرضت بريطانيا حزمة عقوبات الأكبر على الإطلاق ووافق الاتحاد الأوروبي على عقوبات جديدة على روسيا، كورقة ضغط للإيقاف الحرب.
حيث قامت الدول بفرض ذلك حتى تتمكن من عزل أكبر البنوك والشركات الروسية بشكل فعال عن الأسواق المالية الغربية، مع استهداف قطاع التكنولوجيا ومعاقبة من هم في الدائرة المقربة من بوتين.
الجدير بالذكر أن الإجراءات لم تصل إلى حد استهداف نظام المدفوعات الدولي «سويفت»، وكذلك قطاع الطاقة الروسي.
اتخاذ تدابير اقتصادية أكثر صرامة
وناشد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي زعماء العالم اتخاذ تدابير اقتصادية أكثر صرامة وطلب مساعدة دفاعية إضافية.
وقال رئيس أوكرانيا : «إذا لم تساعدنا الآن ، وإذا فشلت في تقديم مساعدة قوية لأوكرانيا ، فإن الحرب ستطرق بابك غدًا».
على ذات المنوال طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، من زعماء العالم بفرض إجراءات أكثر قسوة ضد الدب الروسي، ومنع منع روسيا من نظام سويفت.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني في تصريحات صحفية « إن كل من يشك الآن فيما إذا كان ينبغي حظر روسيا من سويفت عليه أن يفهم أن دماء الأوكرانيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال ستكون ملطخة بأيديهم أيضًا».
ورغم ذلك إلا أن انقسم زعماء العالم حول ما إذا كان ينبغي إخراج روسيا من نظام المدفوعات الدولي الذي تتلقى من خلاله العملة الأجنبية.
وألمح الرئيس الامريكي إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تتحقق.
وقال بايدن، أن العقوبات التي اقترحناها على جميع بنوكهم لها نفس العواقب، وربما أكثر من سويفت ، رقم واحد، رقم اثنين ، إنه دائمًا خيار ولكن في الوقت الحالي ليس هذا هو الموقف الذي ترغب بقية أوروبا في اتخاذه.
رداً على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ، ورد أن الكرملين قال إنه سيفرض إجراءات انتقامية على الدول الغربية على أساس المعاملة بالمثل.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن العقوبات ستسبب صعوبات لموسكو لكنها ستكون قابلة للحل.