يبدو أن الفيروس القاتل ينتشر بكفاءة أكبر من فيروسات “سارس”، والذي يرجع إلى انتشاره في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة من العالم.
ونظرا لتشابه أعراض الغصابة بالكورونا مع تلك التي تسببها نزلات البرد والإنفلونزا، طرح موقع “إكسبريس” عددا من العلامات التي تدل على الإصابة بفيروس “كورونا” للتمييز بينه وبين نزلات البرد الشائعة.
– أعراض فيروس “كورونا” الأكثر شيوعا:
- حمى.
- سعال جاف.
- ضيق في التنفس.
- آلام العضلات.
- إعياء.
الأقل شيوعا:
- تراكم البلغم.
- صداع الرأس.
- بصق الدم.
- إسهال.
أما غير الاعتيادية فهي: سيلان الأنف، والتهاب الحلق.
ومن الصعب معرفة الفرق بين حالة الإنفلونزا ونزلات البرد الشائعة عند مواجهة أعراض المريض.
فعندما يصاب شخص ما بنزلة برد، يميل إلى المعاناة من الشعور بخدش في الحنجرة، ثم سيلان الأنف، وتتطور الحالة في نهاية الأمر إلى سعال.
ويمكن أن تأتي هذه الأعراض مع حمى وصداع، ما قد يجعل الناس يشعرون بالضياع لعدة أيام.
وعلى سبيل المقارنة، تصيب الإنفلونزا شخصا ما في الحال لتسبب آلاما في الرأس والأطراف، مع بدء السعال الجاف. ويصبح صوت المريض كئيبا، فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة وغالبا ما تصاحبه قشعريرة.
وعادة تمر نزلات البرد بأمان خلال بضعة أيام، وتختفي معظم الأعراض بعد أسبوع تقريبا.
أما الإنفلونزا فهي متعبة أكثر، حيث تبقي المريض طريح الفراش لمدة أسبوع على الأقل، وفي بعض الحالات تتطلب عدة أسابيع قبل أن يشعر الشخص بصحة جيدة مرة أخرى.