يعانى اهالى قرية الخضيرات التابعة لمركز نجع حمادي لمشكلة تطل عليهم هذا العام وبشكل كبير وهى مشكلة نقص منسوب ترعة بخانس والتي يقوم المزارعون بالري منها في أراضيهم والمشكلة التي تؤرق المزارعون في تلك القرية والتي تشتهر بزراعة المانجو وتقوم أيضا بتصديره لكل محافظات الجمهورية هو ان ترعة بخانس المغذية لأراضى القرية تعانى من انخفاض كبير في منسوبها مما يهدد بشكل كبير زراعة المانجو في القرية والتي تعد من أهم مصادر المانجو فى مصر.
في البداية يتحدث محمود عز الدين أحد المزارعين عن تاريخ زراعة المانجو فى قرية الخضيرات فيقول : إن القرية بدأت في زراعة المانجو في الحقبة الملكية، بزراعة مساحات صغيرة من الأشجار، قبل أن يتوسع سكانها في زراعتها بمساحات واسعة،لافتاً إلي أنهم تركوا المحاصيل الأخرى واتجهوا إلي زراعة المانجو وأوضح إن مايقرب من 70% من أهالي القرية يعملون في زراعة المانجو، سواء في الأراضي الزراعية، أو في تجارة المحصول وتوريده للشوادر الخاصة بالمدن والمراكز والمحافظات المختلفة .
وأضاف سيد سعد احد المزارعين فى تلك الفترة تحتاج زراعة المانجو إلى الرى بالماء وبداية التزهر إلا إننا فوجئنا بانخفاض حاد في منسوب مياه الترعة التى نقوم منها برى أشجار المانجو ويؤكد احمد احد المزارعين … نقص الماء في ترعة بخانس وعدم وصول المياه إلي أراضينا سيتسبب في تلف محصول المانجو وخسائر كبيرة للمزارعين لعدم ري الحدائق لأكثر من ٥٠ يوما من السدة الشتوية الذي يأتي بعدها موسم تزهير أشجار المانجو وأضاف آخر : نحن حاليا نعانى الأمرين في عمليات الري كما ترى لقد وصل الأمر أن نضع ماكينات الري في المسرب حتى نحصل على اكبر قدر من المياه في عمليات الري لمحصول المانجو.
ويكمل احد المزارعين : نمر بكثير من المشاكل والمعوقات أثناء موسم المانجو ولكن ربما من أصعب تلك المشاكل والتي تتطلب التدخل المباشر من المسئولين هو انخفاض منسوب مياه الترعة والذي لا يمكن أن نجد له حلا إلا بمساعدة المسئولين فى الزراعة وفى قنا.
وتسائل محمد : كيف يتجاهل المسئولون فى محافظة قنا محصولا مهما مثل المانجو وتتميز به محافظة قنا عن محافظات الجمهورية نتمنى أن يستمعوا إلى استغاثاتنا وينقذوا محصولنا وبيوتنا من الخراب