أعادت جرائم خطف الأطفال على الساحة من جديد، وأثارت جرائم الخطف خلال الفترة الماضية جدلًا كبيرًا في الدولة المصرية، وسط تصاعد تلك الجرائم بطريقة مثيرة للجدل.
ويسعى الجاني الذي يقوم بخطف الأطفال إلى تحقيق أغراضه الدنيئة سواء كانت مادية أو جنسية أو تجارة أعضاء، وأحيانًا تكون هُناك أغراضًا انتقامية من وراء تلك الجرائم لتصفية حسابات ليس للأطفال ذنبًا فيها.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي ورقة تُفيد بخطف فتاة تُدعى دنيا تسكن في مدينة نصر، تُرسلها لوالدتها بطريقة غير مُباشر لإنقاذها.
وجاء نص الرسالة المتداولة: «أنا مخطوفة، حد يقول لمامة، أنا سكنة فى مدينة نصر، بليز حد يكلم ماما، ويقولها بنتك دنيا في مدينة بدر ماما في شارع عمر بن الخطاب».
ونصت المادة ٢٨٣ على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات كل مَن خطف طفلًا حديث العهد بالولادة أو أخفاه أو أبدله بآخر أو عزاه زورًا إلى غير أي من والديه.