كتبت- هدى أشرف
اصبح التنمر ظاهرة منتشرة فى السنوات الاخيرة بسبب عدم وجود حدود فى اعطاء الاراء الشخصية للاخرين وخاصتا مع انتشار السوشيال ميديا واستخدام جميع الفئات لها اصبح التنمر على الاخرين اكثر سهولة من خلال كتابة التعليقات المسيئة والعبارات التى يمكن ان تجرح مشاعر الاخرين ، وأسبتت الدراسات ان الاشخاص المتنمرين يعانون من مشاكل نفسية يقوموا بتفريغها من خلال التعالى على الاخرين و التنمر على اشكال الناس و ملابسهم مما يشعرهم بالقوة .
ومؤخرا قام الطالب “أحمد عمر” بنشر قصتة تنمره من أحد دكاترة كلية التربية الرياضية بكفر الشيخ ، وعبر من خلالها أنه تم منعه من تكمله الاختبارات الخاصة بالتقديم فى الكلية بسبب أن أحد الدكاترة تنمر على شكله وعلى شكل أسنانه و فمه بالرغم من أنه لايوجد أى نص قانونى يسمح للدكتور بمنع الطالب من تكمله الاختبارات وخاصتا أن أحمد لائق بدنيا و طوله و وزنه مناسب لشروط القبول بالكلية .
كما قام الدكتور بسأل الطالب عن وجهه ورد عليه أنه قام بإجراء العديد من العمليات التجميلية بها وبعد 5 شهور ستكون طبيعية بالكامل وأنه سوف يقوم بإزالة التقويم الخاص به بعد فترة قصيرة ولكن الدكتور تنمر عليه بالاضافة الى أنه تم قبول طالب اخر وزنه غير مطابق مع شروط الالتحاق بالكلية .
وسريعا ما قام رئيس جامعة كفر الشيخ برفض التنمر لأى سبب كان، موضحا أن الجامعة بها طلاب من ذوى الهمم ويتم معاملتهم بصورة جيدة ولا يوجد أي شكوى منهم ،موضحا أن كلية التربية الرياضية لها اختبارات قدرات ذات طبيعة خاصة وموحدة على مستوى الجمهورية ويجب الوقوف على قوام الطالب بصورة كاملة وتجرى الاختبارات تحت إشراف لجان من المجلس الأعلى للجامعات.
بالاضافة الى أن اللواء جمال نور الدين قام بدعوة الطالب أحمد كأب لتشجيعه على مواصلة مشوار تعليمه الجامعي، حيث قال المحافظ له أن يثق في نفسه، يثق بالله أولا، وفي نفسه وقدراته ثانيا، وحفزه على مواصلة الجهد نحو تحقيق أحلامه التي يرغب في تحقيقها، مشيرا إلى أنه يحترم كل الآراء ومنها رأي عميد كلية التربية الرياضية بكفر الشيخ، وسأكمل تعليمي في أي كلية، وفي منح معروضة عليا”.
اقرأ ايضا..هل زيت جوز الهند الأمل المنتظر لمكافحة كورونا؟.. دراسة تجيب