تحقق سلطات دولة الكويت ، فى واقعة دخول شخص الى مطار الكويت الدولى ، حاملا سلاح ويهدد من يواجهه ، وتبين أن المواطن من مواليد 1988 سبق وعمل في مطار الكويت .
وتمكن رجال أمن المطار من السيطرة على المواطن بعد أن نصبوا له كمينا بإبعاده عن أروقة المطار وركاب الطائرات سواء كانوا قادمين أو مغادرين، حيث تمت السيطرة عليه داخل ساحة الطائرات من خلال الاصطدام به بواسطة سيارة لمرتين.
وتم التحفظ على مسدس تبين انه حقيقي ولكنه فارغ من الذخيرة وكذلك رنق وسكين، كما قام رجال أمن الدولة بالاستماع إلى إفادات رجال الامن الذين تصادف وجودهم في مكان تنقل المواطن، وفقا لما نشرته الانباء.
وذكر مصدر أمني التفاصيل الكاملة للواقعة منذ بدايتها حتى نهايتها بالقول: في الساعات الأولى من يوم أمس رصد رجال امن المطار عن طريق كاميرات المراقبة شخصا يدخل من بوابة القادمين وهو يدخن سيجارة، وعند اقترابهم منه فوجئوا به يخرج مسدسا من ملابسه ويلوح بالانتحار وإطلاق النار على من يعترضه.
وأضاف المصدر على الفور تم تنفيذ خطة للتعامل مع مثل هذه الحالات، حيث قام رجال الامن بفرض طوق امني حول الشخص الذي توجه الى صالة الجوازات ليتم افساح المجال له بالمرور تحت المراقبة الامنية، وعقب ذلك توجه الى صالة الترانزيت بنفس الوضعية حاملا مسدسا.
وقال المصدر إنه تم استدراج الشخص الى الدخول لبوابة تقوده إلى ساحة الطائرات وبمجرد دخوله إليها قام أحد رجال الامن بمحاولة السيطرة على الشخص بأن ضربه بمطاعة، إلا أن الضربة لم تؤثر عليه، فتم الاصطدام به لمرتين بواسطة إحدى السيارات ما مكن رجال أمن المطار من السيطرة عليه ومصادرة السلاح الذي كان بحوزته.
وأضاف المصدرأن عددا منهم جزم بأن الشخص في حالة غير طبيعية وانه كان يهذي بكلمات بأن قال “أنا المهدي المنتظر” وسوف أحرر القدس.
ولفت المصدر الى أن رجال الأمن ومن خلال الاستعلام تبين لهم أن الشخص سبق وعمل في المطار، مشيرا إلى أن ما صدر عن الشخص غير مفهوم، مؤكدا أن رجال أمن الدولة سيعرفون حقيقة ما صدر عن الشخص ومن أين تحصل على السلاح.
وحول إذا ما كان الشخص سيحال إلى الطب النفسي، قال المصدر: هذا الأمر سابق لأوانه وليس من اختصاص وزارة الداخلية بل من اختصاص النيابة، مشيرا الى ان دور وزارة الداخلية يقتصر على التحقيق ومعرفة الحقيقة وتسجيل قضية بحق المواطن، ومن ثم احالة الأمر برمته إلى القضاء الكويتي.