كتبت -شروق هشام
يشرف معهد سياسات الفضاء الإلكتروني بجامعة شيكاغو بالولايات المتحدة على تكوين فريق إليكشن سايبر سيرج ، وهو الفريق المكلف بتأمين الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتحرى نقاط الضعف القابلة للاختراق فى ماكينات التصويت .
وجاء ذلك بعد نعرض العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في السنوات الأخيرة لعمليات “قرصنة وتسريب” كبرى.
ففى عام 2016 ،تعرضت حسابات البريد الإلكتروني الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية وببعض الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي للقرصنة ثم لتسريب البيانات.
وفي الانتخابات العامة التي شهدتها المملكة المتحدة عام 2019، سُرقت وثائق حول المحادثات التجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة من حساب البريد الإلكتروني لرئيس الوزراء وسُرِّبت عبر الإنترنت.
وعلى خلفية ذلك ، قالت بياتريس أتوباتيل-إحدى المتطوعين بالفريق -“لكل صوت أهميته المفترضة. وما أخشاه أن تُشنَّ هجماتٌ من ذلك النوع الذي يطلب فِدية على ماكينات التصويت أيام الانتخابات، والذي من شأنه أن يعوق سير العملية الانتخابية – هذا هو السيناريو الأسوأ من وجهة نظري”.
وفي هذا النوع من الهجمات يشفّر القراصنة بيانات أجهزة الضحايا ريثما يدفع هؤلاء فدية.
وتعلم بياتريس، وكذا بقية أعضاء فريق إليكشن سايبر سيرج، أن الوقت ليس في صالحهم.
وقد بات الوقت الآن متأخرًا على عمل تحديث لمعدات التصويت، لكن بياتريس لا تزال تتحرى عيوبا واضحة في البرمجيات وتعرض تقديم مساعدة لمسؤولي الانتخابات بأن توضح لهم كيفية عمل ماكينات التصويت وما يعتريها من مشكلات محتملة.
يقول متطوع آخر من ولاية واشنطن يُدعى كريستوفر باد”يمكن للقراصنة تتبُّع قوائم التسجيل التي يتم إعدادها الآن في أنحاء الولايات المتحدة، ويمكن أن يمثل ذلك تهديدا كبيرا بإفساد العملية الانتخابية”.
“وإذا لم أكن مسجلا، أو تم تبديل السجِلّ بطريقة ما، حتى لو تم تأمين عملية التصويت بنجاح، فإن صوتي قد يبطُل”.
يذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية فىي يوم الثلاثاء 3 نوفمبر2020بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن .
اقرأ ايضا:
ما هو تأثير أصابة ترامب بكورونا على اسواق المال العالمية؟.. خبير يجيب لـ أوان مصر