داخل قرية صغيرة تابعه لمركز الفيوم قرر الطفل عبد الرحمن أن يتحدي الصعاب رغم صغر سنه ذلك الطفل الذي يبلغ من العمر 12عاما وفي الصف السادس الابتدائي حيث أصبح سائق لودر لمساعدة والده يعمل عليه باليوميه.
قال الطفل عبد الرحمن ابن قريه سيلا أنه يعمل سائق للودر وهو في العام العاشر من العمر وانه الولد الوحيد علي أربع أخوات فتيات في أعمار مختلفه
واضاف الرجل الصغير والدي علمني القيادة وبدأت أتقن في التنقل وبشتغل علي اللودر في شونه رمل وزلط كمان بحمل بنجر السكر من القري الأخري
وأشار نفسي لما أكبر أكون مهندس ميكانيكا لاني بحب هذه المهنه وعايز أعمل في تطويرها وبقوم بنفسي بعمل صيانه اللودر
وقال الاب الرجل الكبير في تصرفاته الصغير في السن أن أبني من المتفوقين في الدراسة وبيطلع الأول دائماً في جميع مراحل الصفوف الابتدائية وأنا لما لقيته حابب التعلم في قيادة اللودر ساعده
وأيام الدراسة بياتي من مدرسته الي الشونه للعمل ومساعدتي ويعود للمنزل لاستكمال يومه في المذاكرة وحفظ دروسه وكتابه واجبه