يوافق اليوم الذكرى الـ 11 على وفاة الدنجوان الشقي أحمد رمزي، الذي كان يمثل حلم الفتيات في السيتنيات والسبيعنيات، ولكنه ترك إرثًا كبير من أعماله الخالدة في أذهان محبيه وجمهوره .
حياة أحمد رمزي
ولد أحمد رمزي 23 مارس 1930، فهو كان من عائلة ثرية كان والده أشهر طبيب عظام وكان الإبن المدلل وعاش في رفاهية، ولكن في عام 1939 خسر والده كل أمواله ورحل عن العالم حزنًا على ثروته، ومن هنا تحولت حياة الولد الشقي المدلل إلى مشقة ومعاناة ومن صعوبة وضعهم المادي اضطرت والدته أن تعمل حنى تتمكن من مساعدتهم ماديًا .
وبعد ذلك عرض عليه المخرج يوسف شاهين أن يدخل مجال الفن والتمثيل عندما رآه مع صديقه عمر الشريف، وبالفعل أقتنع بكلامه وأصبح من أشهر النجوم في الوسط الفني في ذلك الوقت، وكانت أول مشاركة له مع عمر الشريف من خلال فيلم أيامنا الحلوة والذي رشحه المنتج حلمي حليم، وتعاون فيه أيضًا مع عبدالحليم حافظ وفاتن حمامة، والذي جذب انتباه عدد كبير، وقدم أعمال فنية عديدة وصلت لـ 120 فيلم.
أعمال أحمد رمزي
وبعد نجاحه في السينما المصرية قرر أن يتجه لـ السينما العالمية لـ يحقق نجاحات ولكن لم يحالفه الحظ ولم تكتمل تجربته، وبعدها قرر الاعتزال بعد أن انتهى من تقديم آخر أعماله الفنية مع النجم فريد شوقي وهو فيلم الأبطال عام 1974.
واتجه أحمد رمزي بعد ذلك إلى التجارة وخاصةً في بناء السفن ولكن خسره المشروع وكل أمواله وصدرت ضده أحكام قضائية بالسجن ولكنه خاف وهرب خارج مصر مع عائلته لمدة 10 سنوات، وبعدها استطاع أن يعمل تسوية مع الدولة وعاد إلى مصر ولصعوبة أوضاعه قرر أن يعدل عن قرار اعتزاله الفن ولكن لم يشعر بقيمة للأعمال التي قدمته وقتها.
وفاة أحمد رمزي
وفارق أحمد رمزي دنيانا تاركًا إرثًا كبير من أعماله الخالدة في أذهان محبيه وجمهوره . ، حيث توفي في 28 سبتمر 2012 عن عمر ناهز الـ 82 عامًا في منزله بالساحل الشمالي نتيجة تعرضه لـ أزمة قلبية حيث اختل توازنه أثناء الوضوء لـ أداء صلاة العصر.
لمتابعة أوان مصر عبر يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة أوان مصر عبر فيسبوك اضغط هنا