أشاد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية بفكر تطبيق الكتاب الإلكتروني بداية من العام المقبل بدلا من الكتاب الورقي.
تحدث “أوان مصر”، مع عدد من أعضاء هيئة التدريس لاستطلاع رأيهم على الكتاب الإلكتروني ومعرفة هل هو الخيار الأفضل أما الاستمرار في الكتاب الورقي.
قال الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تطبيق الكتاب الإلكتروني أمر مهم لمواكبة التطورات الحديثة.
وأضاف السعيد، إلى كون الكتاب الإلكتروني صديق للبيئة فهو ميزة، بالإضافة كونه دائم التواجد لا يتلف مثل الورقي، ومن ثم سهولة الحصول على المعلومة.
وأشار عميد كلية الاقتصاد إلى عملية البيع والشراء، مؤكدًا على أن الكتاب الإلكتروني سيقضي على تلك الفكرة ومن ثم يتوافر بشكل مجاني لإنه أرخص لا يكلف أموال، مضيفًا أنه حتى في حال اعتياد الطالب على المذاكرة من الكتاب الورقي يستطيع هو طباعة الكتاب الإلكتروني لنفسه للمذاكرة منه.
من جهته أكد الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، أنه يرى أن الكتاب الإلكتروني أمر ضروري خاصة في ظل جائحة كورونا لمنع تداول الكتاب الورقي يدويًا لتقليل فرص انتقال الفيروس.
وأضاف أن كلية الآثار بالفعل حولت عدد كبير من المقررات الدراسية إلى إلكتروني بالتزامن من انطلاق منصة الجامعة الإلكترونية “البلاتفورم”.