علقت الناقد الفنية ماجدة خير الله، على طلب الجمهور المصري بتدخل وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، لحل أزمة فيلم أصحاب ولا أعز، وحذف ما يتضمنه من مشاهد خارجة، خصوصًا مشهد الفنانة منى زكي عندما خلعت ملابسها.
وقالت “خير الله” في تصريح خاص لـ «أوان مصر»: “وزارة الثقافة ليس لها علاقة بما يعرض على هذه المنصة، لأنها عالمية، ولا وزيرة الثقافة المصرية أو المغربية أو السعودية لهن علاقة بنتفليكس”.
واستطردت حديثها عن فيلم أصحاب ولا أعز، قائلة: “طبعًا من حق الجمهور يعجبه أو ميعجبهوش، وبعدين الفيلم متصنف لفوق 18 يعني انت مش صغير، ده غير أنه معروض على منصة عالمية وباشتراك نقدي”.
وأردفت: “لو انت شايف أن هذه المنصة تطرح أعمال غير مناسبة لتوجيهاتك أو ذوقك أو عاداتك، متتعاملش معاها ببسطاة شديدة”.
وتابعت: “أنت عندك 500 ألف قناة بتعرض الأفلام المصرية والغير مصرية، اللي بتكون مناسبة”.
واختتمت: “الحل أن أنت متتعاملش مع نتفليكس، واقطع اشتراكك منها، لو أنت شايف أنها بتروج للمثلية أو عادات منفية لبلدك”.
أزمة فيلم أصحاب ولا أعز
من جانبه، تصدرت أزمة فيلم أصحاب ولا أعز التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات قليلة من طرح عبر منصة نتفليكس العالمية.
وتعرضت الفنانة منى زكي، لهجومًا لاذعًا من الجمهور، بسبب مشاهدها الجريئة في فيلم “أصحاب ولا أعز”، التي اعتبرها الجمهور بمثابة التحريض على الفسق والفجور في المجتمع العربي.
ولكن منى زكي ألتزمت الصمت، وتجاهلت تعليقات وانتقادات الجمهور، ولم تظهر على السوشيال ميديا منذ تعرضها للهجوم وحتى يوم السبت الماضي، وهو تصرف غير مفهوم للبعض، فهل هذا ندم وأسف على تجسيدها هذه الشخصية أم أنه فعل ذكي لتخطي الأزمة.
ولكن بعد ذلك ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” ونشرت اسكرينات من تعليقات الجمهور الداعمة لها، كما نشرت 6 نصائح تتبعها لتخطي الأزمة.
وتدور أحداثه حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي الميول يخفي الأمر عن أصدقائه.