أوضحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، وجهة نظرها بشأن أزمة فيلم أصحاب ولا أعز، التي أحدث ضجة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، كما أعربت عن استيائها الشديد من انتقادات الجمهور للفيلم المنية على أشياء بعيدة تمامًا عن أحداث العمل.
وقالت “خير اللة” في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»: “ساعات الناس بتشوف حاجة مش موجودة، أو خيالها بيصورها حاجات، يعني مثلًا الفيلم معظمه حوالين ترابيزة سفرة وناس اعده ببتعشى ولابسين هدومهم كاملة، وبيتناقشوا في موضوعات خاصة بحياتهم، اللي علاقة بواحدة تانية، واللي بنتهم مش بتسمع الكلام، وده شيء بيطرح في كذا عمل”.
وأضافت: “مفيش حاجة اسمها تنفع المجتمع المصري، يعني هو المجتمع المصري ملائكة، ما فيه يجي 500 راجل بيخون مراته والعكس صحيح”.
واستطردت: “طبعًا من حق الجمهور يعجبه أو ميعجبهوش، وبعدين الفيلم متصنف لفوق 18 يعني انت مش صغير، ده غير أنه معروض على منصة عالمية وباشتراك نقدي”.
أزمة فيلم أصحاب ولا أعز
وتعرضت الفنانة منى زكي، لهجومًا لاذعًا من الجمهور، بسبب مشاهدها الجريئة في فيلم “أصحاب ولا أعز”، التي اعتبرها الجمهور بمثابة التحريض على الفسق والفجور في المجتمع العربي.
ولكن منى زكي ألتزمت الصمت، وتجاهلت تعليقات وانتقادات الجمهور، ولم تظهر على السوشيال ميديا منذ تعرضها للهجوم وحتى يوم السبت الماضي، وهو تصرف غير مفهوم للبعض، فهل هذا ندم وأسف على تجسيدها هذه الشخصية أم أنه فعل ذكي لتخطي الأزمة.
ولكن بعد ذلك ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” ونشرت اسكرينات من تعليقات الجمهور الداعمة لها، كما نشرت 6 نصائح تتبعها لتخطي الأزمة.
وتدور أحداثه حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي الميول يخفي الأمر عن أصدقائه.