قال مصدر مطلع، إن أسعار البترول العالمي شهدت ارتفاع كبيرل مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تجاوز البرميل 110 دولار.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن لجنه آلية التسعير التلقائى للمواد البترولية، سوف تقوم بعقد اجتماع لتحديد الأسعار في بداية الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيكون تمهيدا لعرض قرار وزيري البترول والمالية، على رئيس مجلس الوزراء لإصدار القرار النهائي بتحديد أسعار المواد البترولية الجديدة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم رفع أسعار الوقود، خلال الاجتماع المقبل، وذلك بسب ارتفاع سعر الصرف والنفط عالميًا، لافتًاأن التقرير سيتضمن تغير أسعار البترول العالمية، حيث سيتم حساب متوسط سعر النفط العالمي خلال الربع المنتهي في مارس الحالي، للاسترشاد به، بالإضافة إلى تغير أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه.
كان مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا يقضي بتطبيق آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اعتبارا من نهاية يونيو 2019، حيث تقوم الآلية على وضع معادلة سعرية، تشمل أسعار البترول العالمية، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، بالإضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر.
وتسمح بارتفاع وانخفاض سعر المنتج، حسب التغير في عناصر التكلفة، ولكن بحد أقصى 10% كل 3 أشهر، بما يساهم في خفض تكلفة دعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة.
ورفعت لجنة تسعير المواد التبرولية خلال فبراير الماضي أسعار البنزين للمرة الرابعة على التوالي بنحو 25 قرشا، ليصل سعر بنزين 80 إلى 7.25 جنيه للتر، وسعر بنزين 92 إلى 8.50 جنيه للتر، وسعر بنزين 95 إلى 9.50 جنيه للتر.
وقررت اللجنة خلال فبراير الماضي تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر.
وقدرت وزارة المالية متوسط سعر برميل خام برنت 60 دولارًا خلال العام المالي الحالي، وفقًا لما أظهره البيان المالي لموازنة العام الجديد 2021-2022، مقابل 61 دولارا كمتوسط سعر برميل خام برنت خلال العام المالي الماضي.