الهبات الساخنة هي إحساس مفاجئ بالدفء عادة على الرقبة والصدر والوجه، وهي شائعة أثناء الليل وغالبًا ما تكون مصحوبة باحمرار واضح وحدوث التعرق.
على الرغم من انتشار الهبات الساخنة عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، فإن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا يعانون منها أيضًا لفترة طويلة.
ومع ذلك يمكن أن تحدث الهبات الساخنة لأي شخص لعدة أسباب، حيث تعتمد فترة استمرارها على العامل الذي تسبب في حدوثها.
وفقًا لبعض الدراسات فإن الهبات الساخنة، هي نوع من الخلل في درجة الحرارة يحدث أساسًا بسبب الاضطرابات في هرمونات الغدد التناسلية أو الجنسية، وذلك لأن الهرمونات والنواقل العصبية المختلفة تتحكم في درجة حرارة الجسم، مع وجود هرمون الاستروجين على رأس القائمة.
الأسباب المحتملة للهبات الساخنة
سن اليأس
تقول إحدى الدراسات أن حوالي 80 في المائة من النساء بعد انقطاع الطمث يعانين من الهبات الساخنة إلى جانب أعراض أخرى مثل القلق والقشعريرة.
وكشفت الدراسة أيضًا أن حوالي 55٪ من النساء يعانين من الهبات الساخنة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، و 25٪ حتى خمس سنوات من بلوغ سن اليأس ، والثلث حتى عشر سنوات ، و 8٪ بعد 20 عامًا من انقطاع الطمث.
الأورام
أظهرت دراسة أن الهبات الساخنة غالبا ما يتم الإبلاغ عنها من قبل مرضى السرطان، وخاصة في مرضى سرطان الغدة الدرقية والكلى والبنكرياس، كما تم الإبلاغ عن 51-81 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي و 69-76 في المائة من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
مرض السكري
تقول إحدى الدراسات إن الهبات الساخنة تحدث بسبب الانخفاض المرتبط بالإستروجين في توصيل الجلوكوز إلى الدماغ، ويؤدي انخفاض الهرمون إلى انخفاض في نقل الجلوكوز إلى الدماغ، لذلك، فعندما يزداد نشاط الدماغ ويتطلب المزيد من الجلوكوز، فإن الجسم غير قادر على الانتظام للحفاظ على الإمداد، مما ينتج عنه ومضات ساخنة.
اقرأ أيضا: