قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن العبادة بغير علم تفسد أكثر مما تصلح.
وأضاف خلال لقائه مع الشيخ خالد الجندي، في برنامج “لعلهم يفقهون” المُذاع عبر فضائية “DMC”: “لا يهمنا البكاء في المساجد والعكوف على القرآن، هو أمر مطلوب لكن يهمنا أن يكون عن علم”، مردفًا: “الخوارج طلبوا العبادة قبل العلم فخرجوا بالسيوف على أمة محمد”.
وأكد عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، أن الإكراه في الدين مرفوض، وهذه آية محكمة، من يؤمن تحت الإكراه لا يقبل إيمانه، موضحًا أن الحكم المعلل لا يقبل النسخ، وهذا حكم معلل “لا إكراه في الدين.. قد تبين الرشد من الغي”.
وأردف: “الإخوان وسلفية وداعش وكل الجماعات المتطرفة بينها قواسم مشتركة، أولها التدين عبر التثقيف الذاتي، القاسم الثاني أن الإخوان والسلفية ارتباطهم بالأشخاص لا الفكرة، فيقولون حسن البنا قال كذا، سيد قطب قال كذا، لو عارضت حسن البنا بالإمام الشافعي، لا يقبل كلام الشافعي”.
وتابع:”البعض يغتر أنهم بيحجوا ويصلوا وحفظة قرآن، وعملوا جمعيات، لكن المشكلة لديهم أنه أسير لفكرة حسن البنا وسيد قطب، ويعانون من غياب الدلالات اللغوية”.