يواجه محمد صلاح أزمات عديدة في الفترة المقبلة، تهدد استمراره مع ليفربول بسبب إنضمامه لمعسكرات المنتخب الأول، واستدعاءه من قبل المنتخب الوطني الأولمبي لأولمبياد طوكيو المقبلة.
المشكة الكبرى هي عدم وجود الدورة الأولمبية، وكذلك كأس الأمم الإفريقية ضمن الأجندة الدولية لدى “الفيفا”، مما يضع الحرية للأندية في ترك لاعبيها وذهابهم لمنتخباتهم، من عدمه، وهو الأمر الذي سيذعج نادي ليفربول الإنجليزي كثيرًا بسبب محمد صلاح.
حيث يرغب شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، في ضم صلاح خلال دورة طوكيو المقبلة التي تقام في الفترة مابين 21 يوليو إلى 7 أغسطس، وهي الفتر التي تتزامن مع فترة الإعداد للموسم المقبل للدوري الإنجليزي “البريميرليج” حيث ستلعب أول مباراة يوم 14 أغسطس، في الوقت الذي سيحتاج صلاح بعد العودة من البطولة إلى الدخول في فترة الحجر الصحي 10 أيام كما هو مقرر من قبل الإتحاد الإنجليزي، مما يغيب على إثره في أول جولتين من البريميرليج مع الريدز.
بالإضافة إلى التوقفات الدولية بالنسبة لتصفيات كأس العالم المقبلة 2022 في قطر، حيث ستبدأ التصفيات في الفترة مابين 31 مايو إلى 16 نوفمبر هذا العام، وأشار حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر الاول لرغبته في وجود الملك المصري في جميع معسكرات تلك المباريات، وبالتالي يغيب عن الليفر في تلك التوقفات الكثيرة.
وأيضا احتياج منتخب مصر كثيرًا لجهود النجم الأول للفريق، في كأس الأمم الإفريقية المقبلة التي ستقام في أول يناير وتنتهي في أول فبراير من العام المقبل 2022 في الكاميرون، الأمر الذي سيذعج ليفربول كثيرًا بسبب أهمية هذه الفترة بالنسبة للنادي محليًا وأوروبيًا.
يذكر أن ذلك سيدخل الفرعون المصري في صراعات كبيرة مع فريقه الريدز ومدربه يورجن كلوب، ذلك في ظل الأخبار الخاصة برحيله عن النادي الصيف المقبل، وارتباط اسمه بالعديد من الاندية أبرزها ريال مدريد وبرشلونة.
اقرأ أيضا: