هي الحكومة دورها ايه وبتعمل إيه وليه سايبة السايب في السايب وكأنها جاية زيارة للبلد وماشية تاني.
الحال مش هو الحال والوضع مش تمام وكاذب من يقول “الأمور حلوة” ومنافق من يفتي بأن أيادي خفية تلعب بمقدرات الشعب ومجنون من يثق في أداء هذه الحكومة وواهم من ينتظر خيرًا من ورائها.
ليه يا عم نظرة التشاؤم دي.. ببساطة شديدة لأن حكومتنا الرشيدة لم تستطع محاربة جشع التجار (على فكرة كلهم حلوين مع بعض) ولم تستطع حتى توجيه اللوم لهؤلاء الذين يربحون كل يوم ملايين الجنيهات من قوت هذا الشعب بضغطة زر.
الحال وصل بالمواطن إلى مرحلة الاشمئزاز من سماع أخبار الحكومة، فهي تكذب وتكذب .. وتكذب ومازالت تكذب.
أين الرخاء.. أين الجنة التي وعدتونا إياها.. هل كان كلام كما يقال عند أهلنا في الصعيد (فض مجالس)، أم أن الأمر يروق لحكومة مصطفى مدبولي.
المواطن لم يشعر بالتغيير على الأرض ويحتاج إشارة إلى تغيير الوضع وتحويله للافضل.
نحتاج لانخفاض الأسعار أو على الأقل استقرارها.. جيوب الناس خلاص أفلست .
وكما يقولون (عض قلبي ولا تعض رغيفي)، فالجميع وصل به الحال للتحدث مع نفسه كالمجنون بعد الزيادات التي قصمت ظهور الأسر.
نعم.. رصيدكم نفذ لدى المواطن.. ليس لدى حكومة مصطفى مدبولي مصداقية وفقدت احترام الشارع.. فالكل ينتظر اليوم الذي ترحل فيه غير مأسوف عليها، وحتى لا نكون ظالمين فهناك عدد من الوزراء يعملون بجهد.. ولكن!!.
مطلوب وبشكل فوري من القيادات والحكومة الرشيدة التجاوب مع المصريين ومحاربة غلاء الأسعار المبالغ فيها والعمل على التنوع في السلع وتوفيرها بأسعار مناسبة .. قبل فوات الأوان.
لم يعد هناك وقت للضحك على المواطن البسيط، فربما يكون هناك من ينصح ويشدد في نصائحه وهناك من يتربص ويزيد في تربصه وهناك من يستفد من الوضع ويسعى لحجب أي نور يظهر في نهاية النفق.
الوضع سيء ويزداد سوءًا ومن يقل غير ذلك فهو كاره لهذا البلد.
وأخيرًا.. شكرًا لهؤلاء الذين يمنحونا الأمل