تألق منذ صغره في نادي سموحة، حيث كانت أفضل فترات حياته ومن ثَم انتقل إلى أندية كثيرة منها الاتحاد السكندري ونادي الأوليمبي، وتعرض لظلم كثير من الأندية التي لعب فيها، لاسيما سموحة الذي شاهد نشأته، الأمر الذي جعله يبحث عن كيانة في نادٍ آخر، “أحمد كابوريا” حارس مرمى نادي نهضة العامرية بالإسكندرية، يفتح قلبه ل أوان مصر ويتحدث عن الصعوبات التي واجهته في مشواره والظلم الذي تعرض إليه وطموحاته في الفترة القادمة، وجاء الحوار على النحو التالي:
– في البداية.. من هو الحارس أحمد كابوريا؟
اسمي “أحمد محمد حسين” الشهير ب “أحمد كابوريا”، مواليد 6-3-1993 من الإسكندرية، بدأت مسيرتي الكروية في نادي الاتحاد السكندري كنت في البراعم لمدة سنة، بعدها انتقلت لنادي سموحة قضيت فيه 7 سنوات وصعدت معه للدرجة الأولى في الدوري الممتاز، وبعده روحت لنادي الأوليمبي قضيت فيه سنتين، بعدين روحت نادي سبورتنج لمدة سنة وبعدين روحت نادي المعمورة، وأخيرًا انتقلت لنادي نهضة العامرية منذ سنتين ومستمر معه حتى الآن، وأثناء مسيرتي انضميت لمنتخب مصر مع الكابتن “ربيع ياسين”.
– ما سبب اختيارك لمركز حراسة المرمى بالأخص؟
كنت حابب أبقى حارس مرمى زي الحضري ونجوم كتير في أوروبا، وكنت بتفرج على فيديوهات ليهم كتير من صغري.
– كنت بتعرف توفق بين الدراسة والتدريب.. وهل واجهتك مشاكل مع أهلك؟
قبل التخرج كنت بحاول أوفق بينهم كتير، وكنت بنسق مواعيد دروسي بحيث لا تتعارض مع مواعيد تدريبي، وطبعًا واجهتني مشاكل كتير مع أهلي بسبب دراستي وانهم كانوا عاوزني اركز في الدراسة بس، ولكني صممت على تحقيق هدفي.
– من الداعم الأساسي لك في الفترة الحالية؟
أهلي هم الداعم الأساسي لي الآن، وبيساندوني للوصول لحلمي وهدفي، وأنا بسعى لتحقيق ما أتمنى وبإذن ربنا هوصل.
– ما الصعوبات التي واجهتك أثناء مسيرتك الكروية؟
صعوبات كتير اتعرضتلها وأصعب شيء دخولي الجيش لمدة سنتين، ودا طبعًا عاق مسيرتي الكروية والأمر دا خلاني أفقد الأمل إني أرجع ألعب كرة تاني.
– هل اتعرضت لظلم أثناء مسيرتك الكروية؟
اتعرضت لظلم كتير من نادي سموحة ونادي الأوليمبي، وبالأخص من سموحة لإني كنت من ناشئي النادي وبشهادة الجميع كنت حارس مميز على مستوى النادي وعلى مستوى دوري الجمهورية اللي كنت بشارك فيه، وبالرغم من كل ذلك لم يعطوني فرصتي بالكامل، تم ضم حراس مرمى من خارج النادي بالرغم من ضعف مستواهم مقارنة بأبناء النادي.
– ماهو أفضل لقاء تذكره وكان أدائك فيه مميز؟
بصراحة مباريات كثيرة في الناشئين وفي الدرجة الأولى، ولكن أقرب مباراة أدائي فيها كان عالي ومميز جدًا بشهادة الجميع كان أمام نادي مياة البحيرة وتعادلنا سلبيًا بدون أهداف.
– ماهي أصعب مباراة شاركت فيها؟
مباراة رشيد في الموسم الماضي، لأننا خسرنا بنتيجة صعبة 5-0.
– من هو أكثر مدرب استفدت منه، ومن الذي تتمنى أن تتدرب معه مرة أخرى؟
بصراحة مدربين كثير منهم: “محمد سلام” رحمة الله عليه مدرب حراس مرمى منتخب مصر ونادي سموحة الأسبق، “أسامة الشاذلي، محمد عبد العال، مصطفى روسيا، صلاح سعد وعادل الشوكي”، وأتمنى أن أعود للتدريب مع “أسامة الشاذلي ومحمد عبد العال”.
– مدرب حالي تتمنى أن يقوم بتدريبك؟
بكل تأكيد كابتن “أحمد ناجي” مدرب حراس مرمى نادي سموحة الخالي، فهو تاريخ وحاجة عظيمة.
– ماهو طموحك في الفترة القادمة؟
صعودي للّعب في الدوري المصري الممتاز وبإذن الله هسعى لذلك وهحققه.
– من هو مثلك الأعلى في حراسة المرمى؟
في مصر الكابتن “عصام الحضري”، وأوروبيًا طبعًا “كاسياس”.
– إيه فريقك المفضل أوربيًا ومحليًا؟
في أوروبا نادي ريال مدريد الإسباني، وفي مصر النادي الأهلي أعظم نادي في الكون طبعًا.
– رأيك في حراس مرمى الدوري المصري، ومن وجهة نظرك من أفضل 4 حراس؟
المميزين قليلون وباقي الحراس زي بعض، وأفضل الحراس هم: “محمد الشناوي” حارس مرمى الأهلي اللي عامل طفرة كبيرة مع النادي في الفترة الحالية، “أحمد الشناوي” حارس بيراميدز بس للأسف ظالم نفسه وتاريخه، “المهدي سليمان” حارس مرمى كبير أوي و”محمد عواد” موهبة فذة ولكنه ظلم نفسه بتواجده مع نادي الزمالك.
– رأيك في الدوري المصري الموسم الجديد هيكون عامل إزاي، بعد الصفقات الجديدة للأندية؟
الدوري الموسم الجديد هيبقى صعب جدًا، والمباريات كلها هتكون قوية لأن الأندية كلها عاملين صفقات هائلة خاصة الفرق اللي صاعدة حديثًا ضموا لاعبين كبار، بس كالعادة “الكلم يحلم والأهلي ياخد الدوري”.
– لو اعتزلت حراسة المرمى.. هتشتغل إيه؟
هشتغل في مجال تدريب حراس المرمى، وهفهمهم اللي محدش فهمولي وانا صغير وهصنع منهم حراس هايلين بإذن الله.
– وجه نصيحة للجيل الصاعد واللي نفسه يبقى حارس مرمى كبير؟
أحب أقولهم أوعوا تيأسوا ومهما تعرضتم للظلم في مكان ومأخدتوش حقكم فيه، أتعبوا وإبذلوا مجهود وروحوا مكان تاني يقدركم وتقدروا تشتغلوا وتطلعوا كل اللي عندكم فيه، ومتسمعوش للي بيحبطكم خدوه حافز ليكم لأن الدنيا مبتديش للضعيف، والكرة بالذات لعبة صعبة جدًا واللي معندوش إرادة مبيكملش فيها، ولازم تصبروا وتجاهدوا بكل قوتكم ولازم يكون عندكم ثقة في ربنا وفي أنفسكم وفي إمكانياتكم.
وأخيرًا أحب أوجه رسالة شكر لوالدي ووالدتي اللي على طول بيدعولي وعاوزني أكون حاجة كويسة، وأشكر كل اللي بيدعموني بكلامهم وثقتهم فيا، وبإذن الله بوعدهم إني هبقى حاجة كويسة وكبيرة وهكون حاجة يفتخروا بيها، وأحب أشكر موقع أوان مصر على الحوار الصحفي وكل القائمين على العمل.