تعيش التجربة التعليمية في مصر حالة من النهضة والحيوية من خلال إبرام الحكومة المصرية متمثلة بوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي عدد من الإصلاحات التربوية الشاملة التي أطلقها في 2018 تزامنًا مع رؤية الدولة الشاملة لإصلاح التعليم 2030 ؛ إذ أن قياديي التربية والتعليم في محافظة دمياط ليسوا بمعزل عما يحدث من نهضة تعليمية شاملة تمر بها الجمهورية.
ولكن هنالك من يحاول وضع العصا في الترس لعرقلة عملية التطوير للعملية التعليمية سواء كانت على مستوى الطاقات البشرية أو البنى التحتية، على الرغم من وجود شخصية تعليمية مرموقة على رأس الهرم في إدارة التعليم في دمياط والمتمثلة في وكيل وزارة التربية والتعليم السيد سويلم الذي يواصل العمل ليلاً نهارًا من أجل مواكبة خطة ورؤية الدولة التعليمية؛ إذ إنه على الرغم من جهود سويلم التعليمية الكبيرة، إلا أن القيادات التعليمية العليا في جميع الإداراات التعليمية في دمياط لا ترقى أن تكون في مستوى ومصاف التطوير المرجو والذي يتطلع إليه سكان المحافظة، الأمر الذي يتطلب تجهيز صف ثان قادر على قيادة الدفة التعليمية والعبور بها إلى بر الأمان تنفيذًا لتوجيهات سيادة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنح الفرصة للشباب المصري لتبوأ المناصب في وزارة الدولة المختلفة، وكونهم أبناء الميدان التربوي، فهم أولى بها، لأنه لا يجوز أن يكون أحد مديري المدارس على سدة منصبه وهو صادر عليه حكم جزاء بالخصن لمدة سبعة أيام بسببه ازدرائه وسبِّه للدين، وهذا دليل على تراجع القياديين في الدرجات الوسطى.