قال محمد حسين عاطف أحد اعضاء الجالية المصرية فى السويد ، أن عدد المصريين فى السويد ليس كثيراً، موضحاً أن اعداد الاصابات والوفيات بكورونا كانت فى البداية فى السويد بسيط، كما أن السلطات وضعت قواعد ونصحت باتخاذ الاجراءات الاحترازية.
وأضاف حسين أن السويد لا تقوم بعمل مسحات لكل من ظهرت عليه الأعراض لأن النظام الصحي لن يتحمل، إلا أن من يحتاج لخدمة طبية من أصحاب الامراض المستوطنة.
وأشار حسين إلى أن نصف سكان السويد أصيبوا بكورونا وتعداد السكان بأكلمله 10 مليون مواطن، لافتاً إلى الأزمة تكمن فى أن القانون السويدي لا يوجد فيه صلاحية لاجبار المواطنين على المكوث في بيوتهم او تعطيل الحياة والمحلات وكذلك المطارات.
وأكد أحد ابناء الجالية المصرية أن الحكومة تحاول اقتراح تشريع هناك للبرلمان لعمل ذلك، لكن المعارضة رافضة الأمر لأنه يزيد من سلطات رئيس الحكومة.
ولفت حسين إلى قرار جديد بدأوا يطبقوه فى السويد بعدم تجمع أكثر من 50 شخص لكن ذلك لايشمل المطاعم والمتاجر والاسواق، ويتطبق فقط على المسارح والسينمات.
وأوضح أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات مبكرة لمواجهة الازمة، وفرضها لحظر التجوال كان قرار هام وعطلت المدارس، لكن ذلك لم يحدث فى اسبانيا كما أنه أجلس ابنه بالمنزل خوفاً عليه وأن نصف سكان اسبانيا يطالبون بالحظر، وأشار إلى أن هناك أزمة فى نقص المعدات الطبية فى السويد.
ولفت أن الجيش الاسباني نفذ مستشفيات ميدانية فى الساحات الأسبانية، مطالبا المصريين برؤية الايجابيات وليست السلبيات.