أدانت ماريا جوارديولا، ابنة المدير الفني لفريق مانشستر سيتي بيب جوارديولا، بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفته بأنه “إبادة جماعية”.
وفي بيان نشرته على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، قالت ماريا: “هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية تحدث على التلفاز؟ وبعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ، ينظر الجميع حولهم إلى بعضهم البعض ويتساءلون: كيف حدث ذلك؟”.
وأضافت: “لأول مرة أفهم حقًا كيف أمكن للفظائع الجماعية أن تحدث عبر التاريخ مرارًا وتكرارًا. نحن لا نتعلم أبدًا”.
وتابعت: “ما الذي يجب أن يكون عليه عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس؟ متى يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟”.
وأكدت: “أفهم أن الكثير منا خائفون من التحدث، أفهم أننا نخشى أن نقول الشيء الخطأ، لكنني لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا عندما ارتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف”.
وشددت ماريا على أن العالم الغربي يتحمل مسؤولية كبيرة في استمرار العدوان الإسرائيلي، قائلة: “إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي”.
وطالبت ماريا باتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي، قائلة: “لقد ذهبنا إلى ما هو أبعد من مجرد الدعاء من أجل السلام، وكل حياة ثمينة، والجمل التي تم نشرها لإظهار أنك قمت بجزء من النشاط الأدائي، تبين أنك تقصد ذلك، إذا كان لديك أي نوع من المنصات الآن، يجب استخدامها لنتكلم. لأنه أصبح من الواضح بشكل صارخ أن العالم سعيد بالدخول في حالة رعب لا توصف لم نشهدها حتى عناء محاولة منع”.
الجدير بالذكر أن ماريا جوارديولا ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وقد أعربت في السابق عن دعمها للقضية الفلسطينية.