بحلول أول أيام عيد الفطر المبارك يقضي البعض إجازة عيد الفطر في المنزل، وهناك طرق عديدة يمكن من خلالها الاستمتاع بالإجازة، أبرزها مشاهدة الأعمال الفنية مع العائلة.
لذلك يستعرض لكم موقع اوان مصر من خلال هذا التقرير الأفلام العائلية العربية التي يمكن مشاهدتها في أثناء قضاء إجازة عيد الفطر المبارك في المنزل كالتالي:
مسرحية العيال كبرت
تعتبر مسرحية “العيال كبرت” من أهم المسرحيات العربية التي تم إنتاجها على الإطلاق، تدور أحداث المسرحية حول عائلة مصرية بسيطة تواجه العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية. تتميز المسرحية بطابعها الكوميدي كما أنها تُناقش العديد من القضايا الاجتماعية المهمة مثل الفقر والبطالة والعلاقات الأسرية.
تدور المسرحية عن عائلة رمضان السكري المكونة من ثلاثة شباب وفتاة وزوجة طيبة وزوجٍ طفح به الكيل، يفقد رمضان السكري الأمل في صلاح أولاده وعائلته حيث كل فرد في تلك العائلة يعيش في عالم خاص به وحده، فيقرر رمضان الهرب والزواج من أخرى.
يعلم كمال ابن رمضان عن طريق الصدفة بخطة ويقوم بإبلاغ أخواته سلطان وعاطف وسحر من أجل منعه، يتكاتف الأولاد من أجل إصلاح حالهم وإنقاذ عائلتهم .
مسرحية “مدرسة المشاغبين”
بدأ عرض المسرحية سنه 1971، ومن وقتها واحتلت مكانه خاصة عند المشاهدين، يبحثون عنها كل فترة والثانية وخصوصا في أوقات الأعياد.
تتحدث المسرحية عن مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية بزعامة بهجت الأباصيري، والذين يتسببون في العديد من المشاكل لمدرسى المدرسة سبب استهتارهم، مما يدفع ناظر المدرسة للبحث عن مدرس جديد، وتقوم اﻹدارة التعليمية بارسال الآنسة عفت التي تحاول أن تربى الطلاب على طريقتها الخاصة.
أتخذت منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين، المسرحية من ﺇﺧﺮاﺝ جلال الشرقاوي، ﺗﺄﻟﻴﻒ علي سالم، بطولة عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي، أحمد زكي، سهير البابلي، وهادي الجيار.
فيلم همام في أمستردام
نال إعجاب الجمهور لأنه يسود جو الكوميديا بشكل كبير، فيلم “همام في أمستردام” 1999، ظهرت مشاهد اللمة والبهجة وتجمعات الصلاة في العيد، ومن أشهرها مشهد قيام الفنان محمد يوسف في دور شلتوت الحلاق، وهو يقص شعر الخروف قبل ذبحه للعيد.
فيلم عسل اسود
استحوذ عدد كبير من المشاهدة اثناء عرضه ويدور الفيلم حول رحلة “مصري” في رمضان، وبعد أن استضافته أسرة صديقه “سعيد” طيلة شهر رمضان، ظهر مصري وهو يحتفل بقدوم العيد، بعدما صنع مع شقيقات سعيد “الكعك”، وسلط الفيلم الضوء على مشهد مظاهر المصريين بالاحتفال بالعيد في الحدائق، وطقوس “أكل الفسيخ”، و”بمب العيد”