شهد الوسط الفني، نجاح بعض الفنانين من ترسيخ شخصيات جسدوها في اعمالهم الفنية، في عقول الجمهور، حتى أصبحت “كوميكس” متداول فيما بينهم، يعبر عن حالتهم اليومية، ويرصد لكم موقع «أوان مصر» أبرز الشخصيات التمثيلية، التي أثرت في المشاهدين.
الشخصيات التي يستخدمها الجمهور كـ “كوميكس”
الجدير بالذكر أن هناك عدد من الشخصيات، التي قدمها بعض النجوم خلال مسيرتهم الفنية، أصبحت ماركة مسجلة في تاريخ “الإيفهات” المصرية، وبدأ الناس يستخدومنها للتعليق على شخص ما، عندما يصدر منه فعل مشابه مع شخصية فنية معينة، كما جاءت في سياق بعض المهرجانات الشعبية.
سمير سبوت
ألتصقت شخصية سمير سبوت، التي جسدها الفنان فتحي عبد الوهاب، في فيلم “بحبك وأن كمان”، بعقول الجمهور، حيث أحب المشاهدين اللازمات التي اعتمدها في لعب الدور، لإخراجه بشكل ينال إعجاب الناس، وبالفعل نجح في تحقيق مساعيه، وظل “سمير سبوت” من الشخصيات الحية في السينما المصرية، فعلى الرغم من مرور عدة سنوات على الفيلم، إلا أنها مازال صداها حتى الآن يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما اتخذ فريق “الصواريخ”، القائم على المهرجانات الشعبية، من شخصية “سمير سبوت” محور لأغنيتهم الجديدة بعنوان “ايه ده ايه ده”، فقد جاءت ضمن كلماتها:”مهما تشوف ومهما تكت مهما هتعمل فيها سكوت
هتفضل برضو سمير سبوت هنفضل برضو عليك بنحط”.
فيومي أبو ركبة
تمكن الفنان حمدي الوزيري، من اشغال شعبية كبيرة وسط الجمهور، من خلال حركته الشهيرة، التي اعتمدها في فيلم “قبضة الهلالي”، ولكن هنا اختلف الوضع، حيث لم تشتهر من شخصية “فيومي أبو ركبة” سوى هذه الإشارة التي كانت مبنية على تحريك لسانه بطريقة معينة، تعبيرًا عن مدى انسياقه وراء أهوائه وملذاته الشخصية.
ونسبت الحركة إلى اسم الفنان حمدي الوزيري ذات نفسه، وليس لـ شخصية “فيومي أبو ركبة”، وبدأ الشباب يساخدمونها على سبيل المزاح والدعابة.
فطين
حظت شخصية “فطين”، التي جسدها الفنان ماجد الكدواني، في فيلم “حرامية في تايلند”، بطابع خاص في قلب الجمهور، وأصبحوها يصفون ال؟أشخاص ذوات القلوب الطيبة بـ “فطين”، وذلك نابعًا من السمة الرئيسية للشخصية، والمحور الذي تدور حوله أحداث الفيلم، وأكثر لقطة حققت صدى داخل العمل، هي عندما كان ماجد الكدواني، مرتديًا بطانه الفستان المنفوشة، مستعرضًا مهارة شقيقه “كريم عبد العزيز” في إخفاء اللوحة المتهربة إلى تايلاند.
وبدأت الفتايات تستخدم كوميكس “فطين”، ويفعلون حركته الشهيرة، حينما يرتدون فساتينه زفافهم، أو المناسبات العادية، كنوع من الدعابة.