مع اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ترخي السياسة بظلالها مجدداً على الرياضة، وتختلف وجهات نظر الجماهير الرياضية؛ ما بين دعم الرياضيين والأندية لأحد الطرفين، أو النأي بالنفس.
هجوم على الرياضيين العرب
يواجه معظم الرياضيين العرب المشهورين هجوماً كبيراً من مشجعيهم، بسبب عدم إبدائهم أي تعاطف مع الشعب الفلسطيني.
واجب أم خوف؟
وتتحدث بعض الأراء أن تدخل الرياضيين واجباً حين تكون القضية السياسية تحمل طابع إنساني، وأن خوف معظمهم من نتائج تعبيرهم عن آرائهم السياسية، هو السبب وراء صمتهم.
تباين الأراء
تباينت آراء المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبعضها يستنكر على محمد صلاح صمته “غير المفهوم”، والبعض الآخر يتفهم موقفه.
ويرى البعض أن صمت صلاح يرجع إلى خوفه من إقصاء الجمهور والإعلام الأوروبي، فيما يرى آخرون أنه لا يحق له التعبير عن رأيه في القضية الفلسطينية، حتى لا يؤثر ذلك على مسيرته الاحترافية.
وكان صلاح فقد مليون متابع على الفيسبوك، بعد الحملة التي قادها، رواد السوشيال ميديا ضد الفرعون.
تضامن من بعض الرياضيين
في المقابل، أبدى عدد من الرياضيين العرب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، من بينهم محمد النني لاعب أرسنال، وأنس جابر لاعبة التنس، ورياض محرز لاعب الأهلي السعودي.
كما رفعت جماهير نادي سيلتك الاسكتلندي لافتات داعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما أثار ردود فعل متباينة، حيث تبرأ مجلس إدارة النادي من تصرفات الجماهير، بينما أكدت رابطة “غرين بريجيد” المنضوية تحت جماهير النادي أنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية.
تحديرات من قنوات رياضية
في السياق ذاته، وجهت قناة “beIN SPORTS” تحذيراً إلى معلقيها ومراسليها، بضرورة التزام الحياد فيما يخص التطورات الحالية، فيما أعرب مدرب برايتون الإيطالي رورتو دي زيربي عن دعمه المطلق للقضية الفلسطينية، كما تضامن حارس ريال مدريد تيبو كورتوا مع “إسرائيل”.
لمتابعة أوان مصر عبر يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة أوان مصر عبر فيسبوك اضغط هنا