كتبت – ياسمين أحمد
قامت سلطات الأمن المغربية باحتجاز حمار في إحدى القرى جنوبي المغرب، وذلك بعد الاستماع إلى رئيس البلدية وموظف وشاهدين، الذين أكدوا ملابسات الحادثة وهي أن الحمار تم حجزه بسبب تناوله لعشب البلدية.
تحرك الأمن بعد تقديم شكوى من رئيس جمعية زراعية حيث قال أنه تضرر من حجز الحمار الذي يستخدمه لقضاء العديد من أغراضه اليومية، وطالب المسؤولين بالتحقيق في الأمر، وأكد صاحب الحمار أنه كانوا مربوطا داخل المسكن، ولا علم له عن كيفية فك رباطه ليصل إلى مقر البلدية ويقوم بأكل الأعشاب.
أثارت هذه القضية موجة من السخرية والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي المغربي، والغالبية العظمى كانت تدافع عن الحمار وتضامنوا معه بشدة، وعلق أحدهم بسخرية:” ينبغي أن يزج بهم في السجن ولا يخرجون منه حتى يتكلم الحمار ويحكي الحقيقة كاملة ويرد الحق إلى أصحابه”.
وعلق آخر :”هذه القضية سوف یتم تدویلها، لتدخل في إطار مسؤولیات الأمم المتحدة الكفيل الوحید لحل أزمة الحمار الرهینة”، وتساءل أحد المعلقين “ماذا كان يأكل الحمار مدة الحجز؟ أم أنه كان مضربا عن الطعام لمدة 15 يوما كاملة”