كتبت- ياسمين أحمد
يقترب عام 2020 من الانتهاء وتختلف مظاهر الاحتفال بـ رأس السنة من دولة لأخرى تبعا للعادات والتقاليد وعادات وثقافات الشعوب المختلفة، فهناك من يفضل السهر في المنزل مع العائلة ومشاهدة فيلم في التلفاز، وآخرين يحرصون على السهر وحضور الحفلات، لكن لكل دولة عادة غريبة للاحتفال بهذا اليوم ومن أبرزهم الآتي:
حرق الفزاعة في الإكوادور
لإبعاد أي سوء حظ أو أشياء سيئة حدثت في العام الماضي، يشعل الإكوادور النار في فزاعات مملوءة بالورق في منتصف ليلة رأس السنة الجديدة، كما أنهم يحرقون صور لأشياء تمثل العام الماضي.
الأشياء المستديرة في الفلبين
السنة الجديدة في الفلبين تدور حول شيء واحد فقط وهو البحث عن أكبر عدد من الأشياء المستديرة لتمثيل العملات المعدنية والثروة، لذلك يتناولون الطعام في أطباق مستديرة وعلى موائد مستديرة كـ نوع من جلب الحظ.
اللوحات المكسورة في الدنمارك
في ليلة رأس السنة في الدنمارك يتم الاحتفال بالسنة الجديدة من خلال تحطيم الأواني الفخارية خارج باب المنزل، ويتم حفظ اللوحات غير المستخدمة طوال العام حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر، ويتم رميها أمام الأبواب الأمامية للمنزل.
أكل 12 حبة عنب في إسبانيا
مع اقتراب الساعة من العد التنازلي إلى 12 يستعد الناس في جميع أنحاء العالم لمشاهدة الألعاب النارية، ويعقد الإسبان تحديا لتناول 12 حبة من العنب، وهي بشرى بالحظ السعيد في العام المقبل.
الملابس الداخلية الملونة في أمريكا الجنوبية
في بلدان أمريكا الجنوبية مثل المكسيك وبوليفيا والبرازيل، ثروات العام المقبل تقررها الملابس الداخلية للشخص، فـ أولئك الذين يرغبون في العثور على الحب يرتدون ملابس داخلية حمراء للعام الجديد، بينما يجب على المنقبين عن الذهب اختيار اللون الأصفر الذي يجل الثروة والحظ، ولمن يرغب في الحصول على الهدوء ارتداء السراويل البيضاء.
اقرأ أيضا: